القبض على سارق المساجد

تيارت

أوقفت مصالح الأمن الحضري الثامن بولاية تيارت، المدعو "ب. ي" البالغ من الهمر 21 سنة، عن قضية السرقة. وذكر المصدر الأمني أن حيثيات القضية تعود إلى تاريخ 2022/01/23 في حدود الساعة 15 سا و00 د مساء، إثر تلقي المصلحة معلومات، مفادها قيام شخص بالسرقة في الطريق العام، والسطو على المساجد على مستوى إقليم الاختصاص. وبناء على ذلك فُتح تحقيق في القضية. وبوشرت عملية البحث والتحري عن الفاعل، ما مكن من تحديد هوية المشتبه فيه، وتوقيفه متلبسا بسرقة هاتف نقال، تم استرجاعه، وتحويل سالف الذكر، إلى المصلحة. وبعد إتمام الإجراءات القانونية قُدم المشتبه فيه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تيارت، الذي أحال ملف القضية على إجراءات المثول الفوري، حيث صدر في حق المتهم، حكم ب 6 أشهر حبسا نافذا، وغرامة 50 ألف دج.
سارق عتاد حظيرة بلدية في قبضة الشرطة
تمكن عناصر الشرطة القضائية لأمن دائرة الرحوية بولاية تيارت، من توقيف (م. ع) البالغ من العمر 36 سنة، عن قضية السرقة بتوافر ظرفي التسلق والليل. وحسب بيان للجهة الأمنية، فإن حيثيات القضية تعود إلى بحر الأسبوع الماضي، إثر معلومات وردت حول تعرض حظيرة بلدية الرحوية للسرقة من طرف مجهول، في حين كُللت تحرياتها بتحديد هوية المشتبه فيه. وبناء على إذن بالتفتيش صدر عن وكيل الجمهورية لدى محكمة تيارت، تم تفتيش مسكن سالف الذكر، حيث حُجزت المسروقات، التي تمثلت في رافع عجلات، ومفتاح رباعي الشكل، ومفك براغ، وكماشة، وعداد مائي وكهربائي، ومكبر صوت، وجهاز مذياع، ومثلث عطب وقطع غيار محرك.
وبعد إتمام الإجراءات القانونية قُدم المشتبه فيه أمام العدالة، حيث صدر في حقه ثلاث سنوات حبسا نافذا، وغرامة مالية قدرها 100 ألف دج. وأُلزم بدفع تعويض مالي قدره 300 ألف دج للطرف المدني.
رخص لحفر 386 بئر
عكفت اللجنة الولائية بتيارت الخاصة بدراسة طلبات حفر الآبار، على تقييم العملية منذ الشروع في تطبيقها، حيث وصل عدد الرخص الممنوحة إلى غاية هذا الأسبوع، إلى 386 رخصة لحفر آبار موزعة على كامل تراب الولاية، خاصة بالمناطق التي تعاني نقصا كبيرا في مياه الشرب وآبار السقي الفلاحي. وقد أعطى والي تيارت، في هذا الصدد، تعليمات صارمة لأعضاء لجان دراسة الطلبات، للعمل على تسهيل إجراءات منح الرخص وفق القوانين المعمول بها، وحسب الخريطة المعدة لهذا الغرض، مع العمل على احترام التعليمات الرامية إلى عدم المساس بالمناطق المصنفة في خانة المناطق الحمراء؛ حفاظا على الثروة المائية.