❊ نولي أهمية كبيرة لسلاح العتاد المضطلع بمهام حساسة ❊ ضمان جاهزية قواتنا المسلحة واستعدادها لمواجهة أي طارئ أكد الفريق السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، بالمدرسة العليا للعتاد بالناحية العسكرية الأولى، على الأهمية الكبيرة التي توليها القيادة العليا للجيش لسلاح العتاد، الذي يضطلع بمهام حساسة. وقال شنڨريحة خلال إشرافه على مراسم افتتاح أشغال الاجتماع السنوي لإطارات العتاد في كلمة توجيهية، تمت متابعتها عن طريق تقنية التحاضر عن بعد من قبل مختلف وحدات النواحي العسكرية الست ، أن المديرية المركزية للعتاد تحظى بأهمية قصوى، بالنظر لطابع وخصوصية المهام الموكلة لها والمرتبطة أساسا، بإسناد وحدات الجيش الوطني الشعبي وتشكيلاته والمشاركة في إعداد مخططات تطوير مكوناته وتلبية الاحتياجات من التجهيزات والعتاد، مضيفا أن هذه المستويات الأساسية ستعزز، لا محالة سلسلة القيادة وتسهم في جمع العناصر الضرورية لإعداد قرار القيادة العليا. وأضاف في هذا الصدد "إننا نصبو من وراء الرعاية التي ما فتئنا نمنحها لسلاح العتاد، تماشيا مع توجيهات السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، إلى امتلاك أسباب القوة، ووسائل حفظ استقلال بلادنا وصيانة سيادتها الوطنية، وتوفير كافة الظروف المناسبة، والعوامل المواتية، لوضع الركائز الأساسية، للرفع المطرد من جاهزية قواتنا المسلحة، والحفاظ على استعدادها الدائم لمواجهة أي طارئ". وتابع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بعد مراسم الاستقبال، رفقة اللواء علي سيدان قائد الناحية العسكرية الأولى، عرضين قدمهما كل من اللواء إسماعيل صديقي، المدير المركزي للعتاد وكذا قائد المدرسة، حيث تناولا حصيلة النشاطات المنفذة، بعنوان المرحلة الأولى من برنامج تحضير القوات لسنة2021-2022، وآفاق تطوير سلاح العتاد في مختلف المجالات. وعبر الفريق شنقريحة عن سعادته بالإشراف على هذا الاجتماع، الرامي لتقييم حالة تقدم تنفيذ مخطط الأعباء السنوي وإجراء حوصلة شاملة للإجراءات المتخذة في هذا الإطار وتحليلها، واستخلاص التصحيحات المحتملة للاستراتيجية المتبناة، من أجل تصور الحلول الممكنة، لمواجهة التحديات المعترضة، ورفع النقائص المسجلة. كما أشرف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي إثر ذلك على تدشين بعض المرافق المنشآتية للمدرسة، قبل أن يقوم رفقة قائد الناحية العسكرية الأولى والمدير المركزي للعتاد بغرس شجرة بهذه المناسبة، ليختم زيارته بالتوقيع على السجل الذهبي للمدرسة.