أكدت مديرة صندوق التعاون الفلاحي لولاية الطارف، السيدة بوبكر ليلي، استعداد الصندوق، في إطار الاتفاقية الموقعة مع وكالة دعم وتطوير المقاولاتية "أناد" بولاية الطارف، لمرافقة المستثمرين الشباب في المجال الفلاحي، من حيث التأمين وإعلامهم بالفرص التي تمنحها هذه المؤسسة، من خلال الدعم والإرشاد في مجال إدارة المخاطر التي تهدد استثماراتهم. ذكرت المسؤولة، في تصريح خصت به "المساء"، أن الخدمات التي يوفرها الصندوق، تتم بتأطير من مهندسين زراعيين وبياطرة وخبراء تابعين للصندوق، بداية من سريان عقد التأمين وبأسعار تنافسية. وأوضحت السيدة ليلى بوبكر، أنه في إطار الاتفاق مع الوكالة الولائية لدعم وتنمية المقاولاتية للطارف، يتم موافاتها بقائمة المؤسسات الممولة لنشاط تربية الأبقار الحلوب المؤمنين لدى صندوق التعاون الفلاحي، بهدف مرافقة استثماراتهم، مشيرة إلى أن نفس القائمة سترسل إلى مصالح الفلاحية، للتعريف بهؤلاء المربين من جهة، وإعلامهم بالامتيازات التي تمنحها الدولة لهم في مجال شعبة الحليب، من جهة أخرى. أضافت المتحدثة في سياق ذي صلة، أن عدد المنخرطين في صندوق التعاون الفلاحي بولاية الطارف، وصل إلى 1895 منخرط، فيما تسعى المؤسسة إلى رفع حصص الاكتتاب في الصندوق، التي تبلغ قيمتها 2000 دج للحصة الواحدة، وكذا مضاعفة حصص الاشتراك للحصول على امتيازات أكثر. خاتمة حديثها، كانت بالتأكيد على أن صندوق التعاون الفلاحي يرافق الفلاحين المؤمنين وغير المؤمنين، إضافة إلى ولوجه عالم مرافقة أصحاب الاستثمارات الفلاحية لأجهزة دعم الدولة، في مجال التأمين والامتيازات التي تمنحها الدولة في هذا المجال الفلاحي. حرص على إنجاح العمل التضامني وتوزيع السكن بالطارف.. الوالي يقف على عجز في إدماج حاملي الشهادات كشف اجتماع المجلس الولائي، الذي ترأسه والي الطارف، مؤخرا، والذي استدعى فيه جميع الوجوه المسؤولة التي لها علاقة مباشرة بالتنمية، كمدير وحدة "بريد الجزائر"، و"اتصالات الجزائر"، من خلال تشريح كل قطاع، عن مدى العجز المسجل في عملية الإدماج بولاية الطارف، الذي وصل إلى 3133 مدمج بنسبة 36.40 بالمائة، من بين 8606 عقد بين خريجي الجامعات ومعاهد ومراكز التكوين المهني، فيما تم تسجيل تقاعس كبير في عملية الإدماج بالنسبة للقطاع الاقتصادي. شدد الوالي، على ضرورة إدماج حاملي عقود ما قبل التشغيل البالغ عددهم 166 عقد، والذين أدمج منهم 44 فقط، خاصة على مستوى وحدة توزيع المياه بولاية الطارف، التي لم تعر ملف الادماج أي أهمية، شأنها شأن القطاعات الاقتصادية الأخرى، دون إغفال القطاعات الإدارية الأخرى، داعيا في هذا الشأن، إلى ضرورة الحرص على مسايرة هذه العملية التي تعتبر من تعليمات رئيس الجمهورية. كما عرج الوالي، على ملف منحة البطالة بولاية الطارف، من خلال تسجيل 40 ألف شخص في المنصة الرقمية، التي بلغ فيها عدد المقبولين 13384 مقبول، فيما ينتظر أن يصل عدد المعنيين بمنحة البطالة إلى أكثر من 2000 شخص، سيتلقون راتبهم الشهري الأول بتاريخ 28 مارس الجاري، فيما طالب الوالي من مدير قطاع التشغيل بضرورة بلوغ 10 آلاف مستفيد، حتى نهاية نفس الشهر. قام المسؤول التنفيذي خلال اجتماع المجلس الولائي، بتشريح دقيق لكل عمليات قطاع الموارد المائية، التي أحرجت كثيرا مدير القطاع بالطارف. كما استعرض أيضا ظروف العملية التضامنية لشهر الصيام، التي وصل فيها عدد المستفيدين إلى 38615 مستفيد، في حين سجل فيها عجز مالي بقيمة 31 مليار سنتيم. كما تم في السياق، تسجيل 16 طلبا لإقامة مطاعم الرحمة وعابري السبيل من قبل جمعيات ومحسنين، والتي تبقى محل معاينات من قبل اللجنة الولائية، حسب ما صرحت به مديرة النشاط الاجتماعي لولاية الطارف، التي طالبها الوالي بحصة وزارة التضامن الوطني في العملية التضامنية لشهر الصيام. للإشارة، عرف اجتماع المجلس الولائي الذي ترأسه والي الولاية، تقديم عرض ثان لملف موسم الاصطياف، إضافة إلى عرض ملفات حرائق الغابات والسكن بجميع صيغه، حيث ذكر بضرورة الشروع في توزيع 3431 وحدة سكنية في الفترة الممتدة من 19 مارس حتى حلول شهر الصيام، على أن تنظم عملية ثانية، تزامنا مع عيدي الاستقلال والشباب.