كشفت مديرة الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بولاية الطارف، بوبكر ليلى ل»المساء» أنّ إدارة الصندوق اقتحمت مجال التأمين في الصيد البحري والمؤسّساتي الخاص والعام، تكملة للتأمين في المجال الفلاحي والتأمين على السيارات، قصد تنويع مهام صندوق التعاون الفلاحي في مجال التأمين حتى لا يبقى مقتصرا على المجال الفلاحي فقط. وأفادت المتحدثة أنّ إدارة الصندوق بعدما فتحت فرعا للصندوق ببلدية القالة، تقرّبت من أصحاب قوارب الصيد بالميناءين القديم والجديد لتأمين قواربهم أثناء رحلات الصيد، حيث سجّلت إمضاء العديد من عقود التأمين بمختلف أنواعه، مضيفة أنّ إدارتها اقتحمت كذلك مجال التأمين المؤسّساتي في القطاع الخاص والعام ضدّ الكوارث الطبيعية والحرائق، من خلال دخول جميع المناقصات، بما فيها تأمين عتاد حظائر الإدارات العمومية والخاصة، مشيرة إلى أنّ الصندوق الذي قام بتعويض جميع المتضررين المؤمّنين العام الماضي، فاق مردوده كل التوقعات خلال 2018. ووعدت مسؤولة الصندوق بإدرج عدّة فروع أخرى في التأمين، إضافة إلى مجاله الأصلي في التأمين الفلاحي بمختلف أنواعه، لاسيما وأنّ إدارة الصندوق حسب المسؤولة عملت على التقرّب من الفلاح عبر الدوائر السبع بالولاية، وذلك بفتح فروع للصندوق، وتقريبها منه بغية حثه على الذهاب نحو تأمين مختلف نشاطاته الفلاحية وكذا العتاد المستعمل في النشاط.