يلاقي المنتخب الوطني المحلي، نظيره الطوغولي سهرة اليوم، على أرضية ملعب الشهيد مصطفى تشاكر بالبليدة، في ثاني موعد ودي بين المنتخبين، استعدادا للبطولة الإفريقية للأمم-2023 للاعبين المحليين، والمقررة بالجزائر من 8 إلى 31 جانفي. أشبال الناخب الوطني مجيد بوقرة، كانوا انتصروا على ذات المنافس سهرة الخميس الماضي وعلى نفس الملعب، بنتيجة هدف بدون رد. وسجل هدف الفوز لفائدة "الخضر"، المهاجم خاليد دحامني، 45 ثانية بعد انطلاق المباراة. وفي لقاء اليوم، يستفيد الكوتش "مجيد بوقرة" من عودة بعض العناصر التي غابت عن اللقاء الأول، ويتعلق الأمر بالثلاثي شباب بلوزداد شمس الدين نساخ، وخير الدين مرزوقي ومحمد إسلام بلخير، الذين انضموا لباقي زملائهم أول أمس الجمعة بسيدي موسى، أي غداة المباراة المتأخرة لفريقهم أمام المضيف أولمبي المدية، ضمن الرابطة الأولى. وكان مجيد بوقرة أكد خلال تصريحه لقناة "الفاف" على يوتوب سابقا، أن "هذه المباراة المزدوجة أمام طوغو، ستسمح بإشراك فريقين، ما يعني إقحام الجميع. وكل اللاعبين سيكونون معنيّين بهاتين المبارتين"، مضيفا: "لقد ربحنا الوقت بتنظيم التربصات قبل كأس العرب. والهدف من هذا التربص هو تأكيد ما أظن في جميع اللاعبين، الذين سبق أن كانوا معنا، والجدد أيضا، من القادرين على تقديم الإضافة، وتشكيل بهم نواة الفريق. الباب يبقى مفتوحا لكل لاعب، ومن جهتنا سنضع اللاعبين في تنافس كبير". وكان المنتخب الوطني للاعبين المحليين شرع منذ الأحد الماضي، في تحضيراته بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى بالعاصمة، استعدادا للمبارتين الوديتين ضد الطوغو، حيث وجّه الناخب الوطني مجيد بوقرة، دعوة ل 30 لاعبا تحسبا لهذا المعسكر الذي سيختتم اليوم 10 أفريل الجاري. وسيسمح هذا التجمع الأول للفريق منذ التتويج بكأس العرب قطر 2021، للطاقم الفني، بإعادة تشكيل نواة التشكيلة، التي سيشتغل معها، إلى غاية الموعد القاري في 2023. ويُعد تربص سيدي موسى السادس من نوعه بالنسبة ل "كتيبة" بوقرة منذ تعيينه على رأس المنتخب المحلي، بعد معسكرات جوان وأوت وأكتوبر من العام الماضي، التي تخللتها مباريات ودية أمام ليبيريا (5-1) وعمان (5-1) وسوريا (2-1) وبورندي (3-0)، ثم تربص بالدوحة، وآخر بالجزائر العاصمة بفوز على البنين (3-1)، تلاه تربص خامس بدبي الاماراتي، حيث تلقّى الفريق الوطني خسارة أمام نيوزيلندا (1-2).