ثمّن وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان، أمس، تجربة الحاضنات الولائية للمؤسسات الناشئة، معتبرا إياها رؤية جديدة ينتهجها قطاع التعليم العالي الذي يسعى إلى منحها الطابع الرسمي، كاشفا عن اعتزام الوزارة توسيع التجربة والعمل على تعميمها عبر كافة جامعات الوطن بهدف اكتشاف المواهب ودعم الأفكار والطاقات الشبانية ومرافقتهم إلى غاية تجسيد مشاريعهم. وأشاد الوزير الذي أشرف على تدشين الحاضنة الولائية للمؤسسات الناشئة بالبويرة، بأهمية حاضنة الجامعة "كونها ذات قيمة إضافية لما لها من دور في خلق مناصب شغل ودعم الثروة، وهو ما يصب في مسعى الدولة في دعم الثروة والاهتمام بالمقاولاتية وخلق فرص العمل". وخلال تجوّله بالقطب الجامعي بالبويرة، شدّد الوزير على ضرورة تفتح الجامعة على اللغات، التي باتت ضرورة لمسايرة طريق النمو ومنح حظ أوفر لتوظيف الشباب. كما دشّن الوزير بالقطب الجامعي مقر الإدارة الجديد، واطلع على تفاصيل إنجاز مجموعة من المشاريع منها 2000 مقعد بيداغوجي، مشروع مركب رياضي، مسبح نصف أولمبي، و15 مختبرا للبحث العلمي، وهي المشاريع التي شدّد الوزير على ضرورة أن تستجيب لاحتياجات القطاع، مع مراعاة الجانب التقني والمعماري لتكون ذات نوعية ومستوى لتقديم إضافات لقطاع التعليم العالي. وشملت زيارة وزير التعليم العالي لولاية البويرة، توزيع كراس متحركة على الطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة مع منح مقررات الاستفادة من 60 وحدة سكنية لفائدة أساتذة القطاع.