توقّع البنك الدولي، زيادة تاريخية في الأسعار العالمية للطاقة (50%) والسلع الأخرى (20%) في العام 2022، في ظل الأوضاع المرتبطة بالحرب في أوكرانيا. وقال تقرير شهر أفريل، أعده خبراء البنك الدولي ونشر الخميس: "من المتوقع أن تكون أسعار موارد الطاقة في العام 2022 أعلى بكثير مما كانت عليه في العام 2021، كما أنه لن يكون هناك انخفاض في الأسعار على المدى المتوسط". وأشار خبراء البنك الدولي إلى أنه على الرغم من افتراضهم حدوث زيادة كبيرة في الأسعار في عام 2022، إلا أن الأرقام الحقيقية تبين أنها أعلى بكثير مما كان متوقعا، وقالوا إن روسياوأوكرانيا تعتبران مصدرين عالميين رئيسيين للوقود الأحفوري والأسمدة والحبوب والمعادن. كذلك أشار الخبراء إلى أن سوق السلع الأساسية تشهد بالفعل ارتفاعا في الأسعار والطلب، على خلفية انتعاش الاقتصاد العالمي بعد أزمة كورونا.