أكد وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية كريم بيبي تريكي، أمس، بالجزائر العاصمة، أن اللجنة العربية الدائمة للبريد اختارت المقترح الجزائري الخاص بالطابع البريدي العربي الموحد لسنة 2022، والذي سيتم إصداره بمناسبة انعقاد القمة العربية المقبلة. وأوضح الوزير، على هامش إشرافه على أشغال الدورة 41 للجنة العربية الدائمة للبريد والفرق التابعة لها بقصر المؤتمرات "عبد اللطيف رحال"، أنه علاوة عن النقاش وتبادل التجارب والتوصيات الهامة المنبثقة عن هذا الاجتماع، فقد تم "اختيار المقترح الجزائري الخاص بالطابع البريدي العربي الموحد لسنة 2022 والذي سيتم إصداره على مستوى كل الدول العربية بمناسبة انعقاد قمة العربية بالجزائر". وقال الوزير، إن انعقاد الدورة 41 للجنة العربية الدائمة للبريد في الجزائر العاصمة "يعكس عودة الجزائر وتعزيز دورها الهام على المستوى الدولي وفي مختلف القطاعات". ويندرج هذا الاجتماع السنوي، حسب قوله، في "صلب المسعى الموحد الرامي إلى تقوية أواصر وسبل العمل العربي المشترك"، وذلك لأن الجزائر "تعكف دوما على لعب دور محوري في تقوية التعاون والتنسيق الوثيق بين الدول العربية". وأبرز أن القطاع البريدي، يشكل "حقلا خصبا تزرع فيه الرؤى والاستراتيجيات النابعة عن التشاور والتبادل المتواصل بين الكفاءات". كما أسهم هذا الاجتماع، وفق الوزير، بتباحث اسهامات وتموقع الدول العربية في هياكل المنظمات الدولية والجهوية المتخصصة على غرار الاتحاد البريدي العالمي وهي فرصة أيضا -كما قال- لتقدير "مردود" المؤسسات البريدية على الصعيد الدولي. وعن بريد الجزائر، قال السيد بيبي تريكي، بأنها مؤسسة "عريقة" قريبة من المواطنين عبر مختلف ربوع الوطن، وهي تتجه نحو الحداثة والعصرنة وهو ما "يحفز استراتيجيتنا في الجزائر فيما يخص مستقبل الخدمات البريدية، استجابة لتطلعات الزبائن وطموحات البلد".