❊ انطلاق إسكان الحجاج إلكترونيا سطرت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف برنامجا خاصا موجها لفائدة الحجاج، ليكونوا أفضل سفراء للجزائر في هذا المحفل الديني الهام الذي يجمع المسلمين من كل بقاع الأرض، حيث تم اعتماد جملة من التدابير الخاصة، لضمان السير الحسن للركن الخامس من الاسلام بعد انقطاع دام سنتين بسبب جائحة كورونا. أكد مدير التوجيه الديني والتعليم القرآني لدى وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، محند عزوق، أن الحجاج الجزائريين المعنيين بموسم حج 2022، تلقوا التأهيل اللازم لأداء مناسك هذه الشعيرة المقدسة على أكمل وجه. وأوضح عزوق في تصريح لوكالة الأنباء، أن الحجاج الجزائريين المعنيين بالحج هذه السنة، تلقوا التأهيل اللازم لأداء مناسك هذه الشعيرة على أكمل وجه، من خلال البرنامج الذي سطرته مصالح الوزارة لهذا الغرض والذي سيبقى متواصلا لفائدة الحجاج حتى أثناء تواجدهم بالبقاع المقدسة. وشمل هذا البرنامج محاور تركز على تأهيل الحاج لأداء المناسك بالطريقة والكيفية والشكل الصحيح، مع التركيز على الإعداد الروحي له من خلال استذكاره طيلة رحلته لماهية وجوده بالبقاع المقدسة، وهو ما سيساعده على تجاوز العقبات والصعاب التي يحتمل أن يواجهها أثناء أدائه لهذه الفريضة، كما تلقى الحجاج، وفقا لذات البرنامج توجيهات خاصة بالجانب الفقهي العملي. وأضاف السيد عزوق، أن مديريات الشؤون الدينية والأوقاف وعبر 58 ولاية التزمت وفقا للبرنامج المشار إليه بتفعيل عدة آليات تكوينية لفائدة الحجاج، تمثلت خصوصا في دروس يومية ودورية، إضافة إلى درس يوم الجمعة، حيث تم فتح 425 مركز تدريبي عبر الوطن بالتنسيق مع المقاطعات الإدارية، من خلال فتح مركز تدريبي واحد على الأقل في كل مقاطعة، لتضاف إلى المساجد المركزية التي نظمت نفس الدورات التكوينية. وحسب المتحدث، فقد أشرف على هذا البرنامج الذي يدخل أسبوعه الثاني، ما يقارب 4 آلاف مؤطر من أئمة ومرشدات دينيات. كما تم تنشيط عديد من الحصص عبر المحطات الإذاعية المحلية لتقديم نصائح وإرشادات وفتاوى لفائدة الحجاج، الذين استفادوا أيضا من دروس لمحاكاة أداء المناسك من خلال مجسمات بيداغوجية وظفت لهذا الغرض، ناهيك عن استغلال مختلف وسائط التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، لعرض دروس الأئمة والومضات الإعلامية الخاصة بشعيرة الحج. وشمل التكوين أيضا التنسيق بين الأئمة المؤطرين للعملية والقطاع الصحي العمومي لدعم معارف الحاج في هذا الجانب، واطلاعهم على قائمة 139 مركزا التي تم اعتمادها للفحص الطبي، مع إفادتهم من جهة أخرى بتعليمات وإرشادات الحماية المدنية لتعريفهم بالمسالك والمسارات التي سيتبعونها أثناء مناسك الحج. وأبرز السيد عزوق، بأن عملية التكوين والتوعية الموجهة للحجاج، لن تتوقف بمغادرتهم إلى البقاع المقدسة، بل ستتواصل إلى غاية آخر رحلة عائدة لأرض الوطن بعد إتمامهم لشعيرة الحج. في سياق متصل انطلقت أمس، عبر بوابة الحج الجزائرية عملية الحجز الإلكتروني للإسكان بالنسبة للحجاج الذين يسافرون للبقاع المقدسة لأداء مناسك حج هذا الموسم مع الديوان الوطني للحج والعمرة، حسبما أعلن عنه بيان للديوان، الذي كان قد أعلن أول أمس، أن كافة الحجاج ملزمون بتقديم نتيجة سلبية لفحص فيروس كورونا خلال 72 ساعة على الأكثر قبل موعد الرحلة إلى المملكة العربية السعودية في أحد المخابر المعتمدة من طرف وزارة الصحة، وذلك تبعا للاشتراطات الصحية المعتمدة من طرف سلطات المملكة العربية السعودية لموسم حج هذا العام. كما يتعين على الحجاج وفقا لبيان الديوان الالتزام بلبس الكمامة أثناء رحلة أداء مناسك الحج في جميع الأماكن المغلقة والمفتوحة. ويجب أن يستظهر الحاج نتيجة الفصح السلبي عند مغادرته في مطار الإقلاع بأرض الوطن وفي مطار الوصول بالبقاع المقدسة". موسم الحج 2022.. 18 رحلة جوية لنقل الحجاج انطلاقا من قسنطينة أعلن مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية قسنطينة، بلخير بوذراع، عن برمجة 18 رحلة جوية لنقل الحجاج إلى البقاع الإسلامية المقدسة بالمملكة العربية السعودية انطلاقا من المطار الدولي محمد بوضياف بقسنطينة. وأوضح السيد بوذراع، أنه تم برمجة هذا العدد من الرحلات الجوية للتكفل بنقل أزيد من 5 آلاف حاج وحاجة من عدة ولايات إلى البقاع الإسلامية المقدسة على مراحل، مشيرا إلى أن أول رحلة ستنطلق غدا بعد الزوال من المطار الدولي محمد بوضياف بقسنطينة، ستكون مرفقة ب13 عضوا من البعثة المحلية تضم مؤطرين ومرشدين دينيين. و أفاد أن من إجمالي تعداد الحجاج الجزائريين لموسم الحج 2022 (1443 هجرية) الذي يأتي بعد انقطاع دام سنتين بسبب جائحة كورونا بلغ 18597 حاج، حيث أحصت مصالح المديرية المحلية للشؤون الدينية والأوقاف، 426 حاج من ولاية قسنطينة، قاموا باستكمال الإجراءات الإدارية والصحية الخاصة بعملية التحضير للسفر لأداء مناسك الحج بعد أن تم تمديد الآجال القانونية إلى غاية 9 جوان المنصرم. وأكد مدير الشؤون الدينية والأوقاف، أن اللجنة القطاعية المعنية بالتحضير لموسم الحج مجندة لتمكين الحجاج من أداء مناسك هذه الشعيرة في أحسن الظروف، حيث تعمل بالتنسيق مع ممثلي وكالات السياحة والأسفار المعتمدة ضمن منظومة الحج الوطنية على تسهيل كل الإجراءات. للتذكير، فقد احتضن العديد من مساجد الولاية لقاءات إعلامية و توجيهية لفائدة المؤهلين لأداء مناسك الحج بولاية قسنطينة تضمنت تقديم نصائح وتوجيهات تنظيمية و إدارية بالتنسيق مع ممثلي مصالح الصحة و الجمارك والبنوك والمطار.