ستدخل العناصر الوطنية لمختلف التخصصات الرياضية، بعزيمة كبيرة للحفاظ على الريادة المتوسطية، خلال ألعاب وهران المتواصلة إلى غاية 6 جويلية القادم، حيث ستكون النخبة الوطنية في اليوم الرابع من منافسات الدورة 19، على بعد خطوتين من التتويج بالمعدن النفيس في بعض الرياضات التي حسمت عن جدارة واستحقاق، الأدوار الأولى، على غرار الملاكمة، والمصارعة، والرافل، والكرات الحديدية، وكرة اليد والشراع، لتدعيم رصيد الجزائر، الذي يحوز على عشر ميداليات، منها ست ذهبيات، وأربع فضيات. وبالمقابل، ستعمل التشكيلات الوطنية على تدارك سلسلة الهزائم، قصد الخروج من الاستحقاق المتوسطي بأقل ضرر، كالكرة الطائرة، وتنس الطاولة. في رياضة الملاكمة، تأهلت كل من الملاكمة الجزائرية إيمان خليف (63 كلغ) وشعيب بولودينات (+ 91 كلغ)، إلى الدور نصف النهائي، فيما حصل مواطناهما مرجان أسامة (57 كلغ) وعبد المالك بن عريبي (60 كلغ)، على تأشيرة التأهل للدور ربع النهائي، أول أمس، بقصر المعارض بحي المدينة الجديدة بوهران. ولم تجد نائب بطلة العالم (23 سنة)، أي صعوبة في تجاوز منافستها المصرية رحمة محمد، بعد أن حسمت المواجهة قبل نهاية الجولة الثالثة، لتقتطع بذلك بكل جدارة، تأشيرة المرور إلى المربع الذهبي. وفي الدور نصف النهائي، ستواجه ابنة مدينة تيارت، الفرنسية لارشي ثايز إليك التي تجاوزت من جهتها عقبة البوسنية بوهاتجوك تارا، ب (3-0). وفي هذا الشأن، علّقت إيمان خليف قائلة: "أنا سعيدة بتواجدي أمام الجمهور الجزائري الذي شجعني طوال المنازلة. لم تكن الأمور صعبة في أول منازلة لي في الألعاب المتوسطية. لا أخفي عليكم أني هنا للفوز بالميدالية الذهبية. أتمنى المواصلة على هذا المنوال لتشريف بلادي". أما شعيب بولودينات (36 سنة)، فقد فاز على التركي أوقور أيدمير (2-0)، ليمر، بدوره، إلى المربع الذهبي؛ حيث سيواجه المصري حافز يسري. ولحساب الدور ثمن النهائي، تغلّب أسامة مرجان (57 كلغ)، على الإيطالي فرانسيسكو لوزيا (3-0) وعبد الناصر بن العربي (60 كلغ)، على التركي هاكن دوغان (2-1). وفي المقابل، توقف مشوار الملاكم محمد ياسين توارق (52 كلغ) أمام الصربي عومر اميتوفيك صاحب برونزية بطولة أوروبا 2022 الفائز (2-0).