يشارك 444514 مترشحا بداية من غد الأحد في امتحانات شهادة البكالوريا دورة جوان 2009 التي تدوم إلى غاية 11 جوان الجاري، على أن يتم الإعلان عن نتائجها في 10 جويلية القادم.وحسب بيان وزارة التربية فإن هؤلاء المترشحين يتوزعون على فئتين تشمل الأولى فئة المتمدرسين النظاميين التي تمثل 59,23 بالمائة ب263330 مترشحا، بينما تضم الفئة الثانية المتمثلة في المترشحين الأحرار 181184 مترشحا أي 40,77 بالمائة من العدد الإجمالي للمترشحين. ويصل عدد المترشحات خلال هذه الدورة من الامتحانات إلى 237859 مترشحة، وهو مايمثل 53,50 بالمائة من العدد الإجمالي من المترشحين، ويفوق عددهن عدد الذكور في فئة المترشحين النظاميين حيث تصل نسبتهن إلى 56,76 بالمائة (149485 مترشحة) مقابل 43,24 بالمائة من فئة المترشحين الذكور (113845مترشحا)، بينما يفوق عدد هذه الفئة الأخيرة، فئة الإناث لدى المترشحين الأحرار، حيث تقدر نسبة الإناث ب48,18 بالمائة مقابل 51,22 بالمائة من المترشحين الذكور. وفيما يتعلق بعدد المترشحين في التربية البدنية والرياضية فقد بلغ عدد النظاميين المعنيين بها هذه السنة 247040 مترشحا أو ما يمثل 94 بالمائة من هذه الفئة، مقابل 125788 مترشحا من فئة الأحرار. كما يضم العدد الإجمالي للمترشحين لامتحانات البكالوريا هذا العام 28121 مترشحا تابعين للديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد، و138 مترشحا من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة و1634 مترشحا من مراكز إعادة التربية، إضافة إلى 954 مترشحا آخرا من المدارس الخاصة. وقد خصص لهؤلاء المترشحين حسب المصدر 1560 مركزا لإجراء الامتحانات، وتم تجنيد 85679 معلما لحراسة الممتحنين، فيما سيقوم بتصحيح أوراق الإجابات 23 ألف أستاذ مصححا موزعين على 40 مركزا عبر مختلف جهات الوطن، على أن يشرف 5430 ملاحظا على سير الاختبارات وعمليات تصحيحها، قبل إعلان نتائج هذه الدورة المقرر يوم 10 جويلية المقبل. ويؤكد القائمون على هذا الامتحان الوطني أن كل الإجراءات التنظيمية والعملية تم اتخاذها لضمان السير الحسن والطبيعي لدورة 2009، حيث تجند الجميع على كافة المستويات والأصعدة لإنجاح هذه العملية الهامة. وكان وزير التربية الوطنية السيد أبو بكر بن بوزيد قد أكد خلال إشرافه قبل أيام على انطلاق امتحانات شهادة التعليم المتوسط بأن السلطات العمومية جندت وسائل معتبرة لضمان نجاح سير امتحانات نهاية السنة الدراسية، بما فيها امتحانات شهادة البكالوريا لدورة جوان 2009، مشيرا إلى أن إجراءات أمنية محكمة ستتخذ لضمان الأجواء العادية داخل مراكز الامتحانات. وتسهر اللجنة الوطنية لمتابعة تنظيم الامتحانات الرسمية التي يرأسها الأمين العام لوزارة التربية الوطنية على سير مجريات امتحان شهادة البكالوريا في ظروف جيدة، ولا سيما ما تعلق منها بالجانب الأمني ونقل المواضيع وطبعها ومتابعة عمليات التصحيح، حيث يستمر عمل هذه اللجنة التي أنشئت يوم 20 أفريل الماضي إلى غاية نهاية شهر جويلية القادم. وشملت التحضيرات لهذا الامتحان الوطني توزيع نحو 32 مليون ورقة إجابة و14 مليون ورقة مسودة على مختلف مديريات التربية، فيما تقدر التكلفة الإجمالية لمصاريف دورة جوان 2009 حوالي 2,1 مليار دينار، بمعدل 4600 دينار لكل مترشح، مع الإشارة إلى أن كل واحد من المترشحين يساهم في هذه الإمتحانات ب1500 دينار. للتذكير فإن شهادة البكالوريا في دورتها الماضية (جوان 2008) سجلت نسبة نجاح وطنية قياسية، بلغت 53,19 بالمائة من إجمالي عدد الممتحنين.