يشارك 498166 مترشحا في امتحانات شهادة البكالوريا دورة جوان 2010 التي تنطلق صبيحة الغد وتستمر إلى غاية العاشر جوان الجاري، فيما تم تحديد تاريخ الإعلان عن النتائج يوم 8 جويلية القادم. وحسب بيان صادر نهاية الأسبوع عن وزارة التربية الوطنية، فإن كافة الظروف التنظيمية والعملية تم توفيرها لإنجاح هذا الامتحان المصيري، الذي يعرف مشاركة عدد أكبر من المترشحين مقارنة بدورة جوان ,2009 حيث بلغ حينها عدد المترشحين 444514 مترشحا. وفي هذا السياق أشار المصدر إلى أن عدد المترشحين الأحرار لدورة جوان ,2010 عرف زيادة بنسبة 36,12 بالمائة مقارنة بالعام الماضي، حيث يقدر عدد هؤلاء خلال هذه الدورة ب146761 مترشحا، في حين يوجد من بين المترشحين المتمدرسين البالغ عددهم 351405 مترشحا ما نسبته 18,61 بالمائة من الإناث (215 ألف مترشحة). كما سجلت الوزارة أيضا خلال هذه الدورة 2349 مترشحا في اللغة الامازيغية و482 مترشحا أجنبيا، علاوة على 113 مترشحا من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة منهم 64 مترشحا معاقا بصريا و49 معاقا حركيا. وتشكل نسبة الذكور لدى المترشحين الأحرار 91,52 بالمائة من العدد الإجمالي لهذه الفئة فيما أحصي ضمن المترشحين الأحرار 31158 مترشحا محسوبا على المركز الوطني للتعليم عن بعد و1798 مترشحا آخر من مؤسسات إعادة التربية، بينما ترشح عن الأقسام الخاصة 15 116 مترشحا وترشح 1269 آخر عن المدارس الخاصة. من جانب آخر تحتل شعبة العلوم التجريبية، صدارة الشعب التسع الممتحن فيها ب134518 مترشحا أو ما يمثل 96,32 بالمائة من العدد الإجمالي للممتحنين، تليها شعبة آداب وفلسفة ب107828 مترشحا (42,26 بالمائة)، أما بالنسبة للمترشحين في التربية البدنية والرياضية فإن عدد المعنيين بالاختبار الخاص بهذه الدورة، بلغ 433814 مترشحا، ما يمثل 08,87 بالمائة من العدد الكلي للممتحنين، مع تسجيل إقبال أزيد من 98 بالمائة من المترشحين المتمدرسين على إجراء اختبار التربية البدنية والرياضية. وطبقا لما تعهدت به وزارة التربية الوطنية فإن اختبارات امتحان البكالوريا لهذه السنة ستتناول الدروس التي تم تلقينها خلال البرنامج الدراسي إلى غاية تاريخ 25 ماي المنصرم، كما يسمح للمترشحين بالاختيار بين موضوعين اثنين بالنسبة إلى كل مادة في الامتحان، مع تخصيص نصف ساعة إضافية للوقت القانوني لمعالجة كل موضوع. وحسب المصدر فإن تكاليف الامتحانات الخاصة بهذه السنة، بلغت مليارين و258 مليون دينار، وقد خصصت الجهات المعنية 10131 مركزا على المستوى الوطني لإجراء مختلف الاختبارات، منها 2099 مركزا لإجراء امتحانات التربية البدنية والرياضية و1570 مركزا خاصا بالتربية الفنية والتشكيلية والموسيقية و35 مركزا لإجراء الأعمال التطبيقية بالنسبة للمترشحين الأحرار. وقد جندت وزارة التربية الوطنية 84701 أستاذ للإشراف على تأطير الإمتحانات، و33637 أستاذا للإشراف على تصحيحها، كما خصصت 48 مركزا لتصحيح الامتحانات، و9 مراكز لتجميع أوراق الإمتحان، مع الإشارة إلى انه تم تعيين حراس إضافيين في كل مركز من مراكز الامتحان حيث يمكن أن يصل عددهم إلى 10 حراس حسب طبيعة كل مركز وعدد مترشحيه. وبخصوص دفع التعويضات المستحقة لجميع المستخدمين المكلفين بتأطير وتنظيم مختلف الامتحانات وحراستها وتصحيحها، طمأنت الوزارة في بيانها بأنه تم اتخاذ كل الإجراءات لدفع المستحقات لأصحابها وفي وقتها المحدد، وذكرت من جانب آخر بأن اللجنة الوطنية لمتابعة امتحانات البكالوريا والتي يرأسها الأمين العام للوزارة تقوم بمتابعة تنظيم الامتحانات وسيرها وخاصة ما تعلق منها بالجانب الأمني وبنقل المواضيع وطبعها، مشيرة إلى أن هذه الأخيرة قد شرعت في عملها يوم 20 أفريل المنصرم وتستمر فيه إلى غاية 30 جويلية القادم. كما ذكر البيان بأنه تم تشكيل خلية مركزية على مستوى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات تعمل على متابعة كل ما يتعلق بتنظيم وإجراء وتصحيح الامتحان على المستوى الوطني، إضافة إلى لجنة أخرى من الملاحظين على مستوى كل ولاية.