اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم عنوان "الجزائر في الجنة" ليعبر عن إعجابه بالفوز الرائع( 3-1) الذي حققه "الخضر" على المنتخب المصري يوم الأحد بالبليدة لحساب التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا لكرة القدم 2010.وجاء في موقع الفيفا الرسمي على شبكة الانترنت أن زملاء زياني وبفضل هذا الإنجاز الكبير قد خطوا خطوة عملاقة نحو العبور إلى المونديال وأكثر من هذا أغرق ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة والجزائر برمتها في جو بهيج لا يمكن وصفه. وأضاف كاتب المقال معلقا على أطوار المباراة : "بعد شوط أول عقيم لم تسجل فيه إلا بعض الفرص القليلة من الجانبين، عرف الحوار الكروي في الشوط الثاني شكلا آخر خاصة بعدما تمكن اللاعب مطمور من هز شباك عصام الحضري في الدقيقة ال60، معلنا بذلك عن انتفاضة جزائرية أمام دفاع مصري بدا منهكا". وتابع في نفس السياق "وبعد هذه اللحظة، عاش المنتخب المصري 20 دقيقة كانت مثل الكابوس الذي استفاق منه أبناء المدرب شحاتة على نتيجة 3-0، وفي أجواء حماسية منقطعة النظير انطلقت الأفراح بالجزائر لدرجة أنك تعتقد أن المنتخب الجزائري فاز بمقابلة العمر". ومن جهته اعتبر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، في موقعه الالكتروني أن المنتخب المصري تعرض لكبوة خطيرة بالبليدة يمكنها أن ترهن بشكل جدي حظوظه في التأهل لنهائيات كأس العالم." وقال موضحا : "بعد التعادل الذي فرض عليه بالقاهرة من قبل المنتخب الزامبي جاء المنتخب الجزائري ليعمق من مشاكله أكثر، ويدعم رصيد "الخضر" بثلاث نقاط ثمينة بثلاثية رائعة سجلت كلها في 20 دقيقة.