* وقوف الجزائر إلى جانب فلسطين ثابت ضارب في التاريخ أكد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، خلال استقباله أمس، وفدا من حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، يقوده رئيس مكتب الأسرى والشهداء بالحركة، زاهر جبارين، أن فلسطين "تكتسي في الوجدان الرسمي والشعبي مكانة خاصة"، مشيرا إلى أن "وقوف الجزائر إلى جانب فلسطين ضارب في التاريخ وثابت وغير مشروط، يتوخى بلوغ الهدف الأسمى المنشود وهو إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف". ذكر رئيس مجلس الأمة خلال اللقاء بسعي رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الشخصي والمباشر من أجل لم الشمل الفلسطيني والذي تجسد منتصف شهر أكتوبر الفارط بالتوقيع على "إعلان الجزائر" من طرف كافة الفصائل الفلسطينية، وتجلى كذلك في مخرجات القمة العربية التي احتضنتها الجزائر والتي أعادت الأولوية لمركزية القضية الفلسطينية في الجسم العربي. من جهته قال السيد جبارين، للصحافة عقب الاستقبال أن أهم قضية تم التطرق إليها بمعية السيد قوجيل، تمثلت في المصالحة الفلسطينية التي طرحها ورعاها الرئيس تبون، لافتا الى أن حركة "حماس" تعمل بكل الطرق والسبل على إنجاحها. وتابع عضو المكتب السياسي في "حماس" بالقول "سنحقق بفضل جهود الرئيس تبون هذه الوحدة لأنها من مصلحة الوطن العربي والإسلامي، ومن مصلحة القضية الفلسطينية وهي قوة لأبناء الشعب الفلسطيني". وفي وقت ثمّن فيه زاهر جبارين، موقف الجزائر والرئيس تبون ضد مسار التطبيع مع الكيان الصهيوني، أكد أن "حماس لن تقبل هذا التطبيع تحت أي مبرر من المبررات".وحول واقع الأسرى الفلسطينيين المتواجدين في سجون الاحتلال، كشف المتحدث أن أقدم أسير في العالم نائل البرغوثي أمضى أول أمس الأحد، 43 سنة في السجون التي يوجد بها أكثر من 5000 أسير، الى جانب أكثر من 100 شهيد حبيس ثلاجات الموت في السجون الصهيونية.