ستكون مواجهات، اليوم (الخميس)، المبرمجة لحساب الجولة الخامسة من نهائيات كأس العالم لكرة القدم، الجارية بالعاصمة القطريةالدوحة، والمتواصلة إلى غاية 18 ديسمبر القادم، مفتوحة على كل الاحتمالات، بالنظر إلى نوعية المنتخبات التي تنشط اللقاءات الأربعة، سويسرا– الكاميرون (11:00 سا)، الأورغواي– كوريا الجنوبية (14:00 سا)، البرتغال– غانا (17:00 سا) والبرازيل– صربيا (20:00 سا)، بالتالي المغامرة المونديالية بالنسبة للفرق المرشحة لنيل "السيدة الكأس" في نسختها ال22، ضمن المجموعة السابعة، على غرار البرازيل والبرتغال قوية وصعبة، لتفادي عنصر المفاجأة في مستهل المشوار التنافسي لذات التظاهرة، من جهة، ورغبة كل منتخب في حجز ريادة الترتيب للمجموعة، من جهة أخرى. مواجهة قوية بين الكاميرون وسويسرا يستهل المنتخب الكاميروني، اليوم، مشواره في مونديال قطر 2022، بمواجهة نظيره السويسري على ملعب الجنوب، ضمن المجموعة السابعة للبطولة. لم يسبق أن تقابل المنتخبان من قبل.. ويسعى منتخب الكاميرون، أحد أبرز الوجوه الإفريقية المألوفة في كأس العالم، للتعبير عن نفسه بأفضل صورة ممكنة، لمحو آثار المشاركات المتواضعة الأخيرة له في المونديال. تعد هذه المشاركة الثامنة للكاميرون في المونديال، حيث سبق أن تأهلت لكأس العالم من قبل في نسخ (1982، 1990، 1994، 1998، 2002، 2010 و2014)، كما يعتبر من أكثر المنتخبات الإفريقية المشاركة في المونديال. شارك الكاميرون في 23 مباراة خلال 7 نسخ من المونديال، آخرها عام 2014 في البرازيل، بينما سجل لاعبوه 18 هدفا، واستقبلت شباكهم 43 هدفا. كانت أولى مشاركات منتخب الكاميرون في كأس العالم 1982 في إسبانيا، حيث لعب ضمن المجموعة الأولى مع إيطاليا وبولندا وبيرو. يخوض منتخب الكاميرون، منافسات كأس العالم قطر 2022، تحت قيادة المدرب ريغوبير سونغ، حيث بدأت مسيرة هذا الأخير مع المنتخب بنجاح، ففي مباراته الثانية على رأس الإدارة الفنية لمنتخب بلاده، تمكن من الفوز على الجزائر بهدفين لهدف في الدور الفاصل المؤهل للمونديال. يزخر منتخب الكاميرون بالعديد من النجوم، أبرزهم تشوبو موتينغ مهاجم بايرن ميونيخ الألماني، وكارل توكو إيكامبي لاعب ليون الفرنسي، وفانسون أبو بكر مهاجم النصر السعودي، كما شهدت القائمة حضور أندري أونانا حارس مرمى إنتر ميلان الإيطالي. في المقابل، يطمح المنتخب السويسري إلى تخطي نظيره الكاميروني اليوم، وحصد أول ثلاث نقاط في مستهل مشواره في المونديال، بعد غيابه نسخة روسيا 2018. وكان المنتخب السويسري قد حقق نتائج متباينة في مشاركاته السابقة في المونديال، وكانت أفضل نتيجة، الوصول إلى ربع النهائي في 3 مناسبات من بين 11 مشاركة في المسابقة، خلال أعوام 1934 و1938 و1954، كما ودعوا البطولة من ثمن النهائي في سنوات 1994 و2006 و2014 و2018، بينما اقتصرت باقي المشاركات على الخروج من الدور الأول في 1950 و1962 و1966 و2010. كان منتخب سويسرا قد فجر مفاجأة بتأهله لمونديال قطر، في صدارة المجموعة الثالثة بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم، بعد فوزه في 5 مباريات بالتصفيات، مقابل 3 تعادلات، منحته صدارة المجموعة برصيد 18 نقطة، بفارق نقطتين عن إيطاليا صاحبة المركز الثاني، التي أخفق منتخبها في الترشح من الملحق الأوروبي. يضم منتخب سويسرا مجموعة من اللاعبين البارزين، الذي ينافسون في أقوى الأندية الأوروبية، يتقدمهم غرانيت تشاكا متوسط ميدان أرسنال الإنجليزي، ودينيس زكريا لاعب تشيلسي الإنجليزي، والمتألق يان زومير حارس مرمى بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني، وشيردان شاكيري لاعب شيكاغو فاير الأمريكي. يقود منتخب سويسرا المدرب مراد ياكين، وسبق له تمثيل منتخب سويسرا كلاعب من مركز الدفاع، حيث لعب في 49 مباراة دولية، سجل خلالها 4 أهداف. وفي المجمل، قاد ياكين منتخب سويسرا كمدرب في 15 مباراة، فاز في 7 منها، وتعادل في 4 وخسر مثلها. لم تخسر سويسرا في مباراتها الافتتاحية في كل من مبارياتها الخمس بكأس العالم، حيث فازت في مباراتين وتعادلت في ثلاث، منذ خسارتها أمام ألمانيا بخماسية نظيفة في نسخة 1966. الأوروغواي... من أجل انطلاقة قوية أمام كوريا الجنوبية يلتقي منتخب الأوروغواي الأول لكرة القدم، نظيره الكوري الجنوبي، اليوم (الخميس)، على ملعب المدينة التعليمية، ضمن مباريات الجولة الأولى لحساب المجموعة الثامنة من نهائيات بطولة كأس العالم قطر 2022. يسعى المنتخبان إلى التأهل للدور 16 في البطولة العالمية، عبر المجموعة التي تضم أيضا منتخبي البرتغال وغانا، وتعرف منتخبات هذه المجموعة بعضها البعض، حيث تواجهت في مباريات الأدوار الإقصائية في النسخ الأخيرة من بطولات كأس العالم. يتلخص تاريخ الأوروغواي في كأس العالم في اللقبين الذين حصلت عليهما، الأول في النسخة الافتتاحية على عام 1930 على أرضها، والثاني في البرازيل بعد ذلك بعشرين عاما، لكن المنتخب أضاف فصلا جديدا إلى تلك القصة التاريخية، من خلال أدائه الرائع في النسخ الأخيرة للبطولة، ويتطلع إلى مواصلة هذا الأداء في مونديال قطر ابتداء من لقاء الغد. شهدت نسخة المونديال في جنوب إفريقيا 2010، مباراة دور الستة عشر بين الأوروغواي وكوريا الجنوبية تحت أشعة الشمس في بورت إليزابيث، وتقدمت الأوروغواي بهدف مبكر سجله لويس سواريز، لكن لي تشونغ يونغ عادل النتيجة في الشوط الثاني، ثم سجل سواريز هدفه الثاني، ليضمن انتقال منتخب بلاده إلى ربع النهائي لأول مرة منذ أربعة عقود. كان المنتخبان قد التقيا مرة واحدة من قبل في البطولة العالمية، ضمن مباريات المجموعة الخامسة في إيطاليا 1990، عندما فازت الأوروغواي أيضا بهدف وحيد في المباراة، سجله دانييل فونسيكا. ينتظر أن يشارك بعض لاعبي المنتخب الأكثر خبرة - فرناندو موسليرا ودييغو غودين وسواريز وإدينسون كافاني - في نهائيات كأس العالم للمرة الرابعة، ابتداء من مباراة اليوم. كان كافاني قائد انتصار المنتخب الذي لا يُنسى في دور ال16 في روسيا 2018، حيث سجل هدفي الفوز (2 - 1) الذي أنهى آمال فريق البرتغال المتميز، الذي ضم كريستيانو رونالدو. في المقابل، تطمح كوريا الجنوبية، التي تشارك في نهائيات كأس العالم للمرة العاشرة على التوالي، وال 11 في تاريخها، إلى الوصول إلى أدوار متقدمة في المونديال، كما فعلت في نسخة 2002، التي استضافتها على أرضها، مشاركة مع اليابان. يأمل المنتخب الكوري الجنوبي، الذي يقوده المدرب البرتغالي باولو بينتو، في إحداث مفاجآت في المونديال، والذهاب بعيدا في الأدوار الإقصائية، رغم أن مشواره في دور المجموعات لن يكون سهلا في وجود منتخبات البرتغال وغانا والأوروغواي. يبدو أن دفاع المنتخب الكوري الجنوبي في أفضل حالاته، بعد المستويات المتميزة التي قدمها في التصفيات المؤهلة للمونديال، ويسعى غدا إلى إيقاف خطورة ثنائي الأوروغواي العائدين بقوة؛ لويس سواريز وإدينسون كافاني، فضلا عن المهاجم داروين نونيز الذي سيسجل ظهوره لأول مرة في نهائيات كأس العالم. يأمل المنتخب الكوري الجنوبي، بقيادة قلب دفاعه المتألق كيم مين جاي، من وضع بصمته في المونديال، ابتداء من لقاء اليوم، بالتحكم والسيطرة على منطقتي الارتكاز والوسط الهجومي وإحكام السيطرة على منتخب الأوروغواي، واستغلال الثغرات في ملعبه. كان باولو بينتو مدرب منتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم، قد ضم إلى قائمة المنتخب المهاجم سون هيونغ-مين، وصانع الألعاب لي كانغ-اين، واللاعب لي كانغ-اين المحترف في إسبانيا، إلى جانب كيم مين-جاي لاعب نابولي الإيطالي ولاعبي الوسط لي جاي-سونغ وجيونغ وو-يونغ المحترفين في ألمانيا، وهوانغ هي-تشان لاعب ولفرهامبتون وندررز، وثلاثة لاعبين من نادي أولسان هيونداي، الذي توج مؤخرا بلقب الدوري الكوري الجنوبي، وهم حارس المرمى جو هيون-وو والمدافعين كيم يونغ-غوون وكيم تاي-هوان، إلى جانب 6 لاعبين من جيونبوك هيونداي موتورز. لقاء مثير بين البرتغال وغانا يتطلع المنتخب البرتغالي، بقيادة نجمه كريستيانو رونالدو، إلى تخطي عقبة غانا في الجولة الأولى من المجموعة ال8 في بطولة كأس العالم 2022، على ملعب "974" الذي يتسع ل40 ألف متفرج. تواجه منتخبا البرتغال وغانا مرة واحدة في كأس العالم 2014 بالبرازيل، سجل جون بوي بطريق الخطأ في مرماه، وأحرز كريستيانو رونالدو هدفا، لتفوز البرتغال 2-1 في دور المجموعات. حققت البرتغال أفضل نتيجة لها في كأس العالم، عندما احتلت المركز الثالث في 1966، كما تأهلت إلى النهائيات في آخر خمس مرات، وبلغت الأدوار الإقصائية ثلاث مرات في 2006 و2010 و2018. من جهتها، تظهر غانا في كأس العالم للمرة الرابعة، بعدما تأهلت ثلاث مرات متتالية بين عامي 2006 و2014، لكنها غابت عن نسخة روسيا قبل أربع سنوات، فيما بلغت الأدوار الإقصائية مرتين، وكانت أفضل نتيجة لها في 2010، عندما ظهرت في دور الثمانية. كانت غانا على أعتاب تحقيق إنجاز بأن تصبح أول دولة إفريقية تبلغ قبل نهائي كأس العالم في 2010، لكن المهاجم أسامواه جيان أهدر ركلة جزاء أمام أوروغواي، قبل أن تخسر بركلات الترجيح. البرازيل... رحلة البحث عن للقب جديد بمواجهة صربيا يسعى المنتخب البرازيلي اليوم، إلى تحقيق بداية جيدة في البطولة الطامح فيها، للتتويج باللقب الغائب عن خزائنه منذ 20 عاما. وبجانب تعزيز رقمه القياسي في عدد مرات الفوز بكأس العالم، حيث سبق للبرازيل الفوز بالبطولة خمس مرات، آخرها عام 2002 في مونديال كوريا الجنوبيةواليابان. ينوي رفقاء نيمار إعادة أمجاد الفريق الذي لم يغب عن المونديال على مدى قرن من الزمن، وتعد البرازيل المنتخب الوحيد الذي شارك في جميع نسخ كأس العالم، وصاحبة الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب (5 مرات) في بطولات السويد 1958، وتشيلي 1962، والمكسيك 1970، وأمريكا 1994، وكوريا الجنوبيةواليابان 2002. يخوض منتخب البرازيل كأس العالم قطر 2022، مرشحا فوق العادة للفوز باللقب، تحت قيادة المدرب الوطني أدينور ليوناردو باتشي "تيتي"، الذي تولى قيادة المنتخب قبل 6 سنوات. كما يطمح المنتخب البرازيلي إلى الظهور بصورة قوية في مونديال قطر 2022، خاصة أنه يمتلك لاعبين بمستوى عال، قادرين على تحقيق البطولات، فعلى صعيد الهجوم، يأتي نيمار لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي على رأس القائمة، إضافة إلى رافينيا دياز لاعب برشلونة الإسباني، وفينيسيوس جونيور ورودريغو ثنائي ريال مدريد الإسباني، فضلا عن روبرتو فيرمينو لاعب ليفربول الإنجليزي، وماتيوس كونيا لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني. من جهته، يسعى منتخب صربيا إلى تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة اليوم، رغم صعوبتها، فهو من المنتخبات التي لا تملك تاريخيا طويلا في المونديال، حيث لم يتأهل إلى الدور الثاني خلال ثلاث مشاركات في كأس العالم في 2006، 2010، و2018. وفي المشاركات الثلاث غادر منتخب صربيا منذ الدور الأول، بحلوله في المركز الثالث مرتين، وفي المركز الرابع مرة، خلال دور المجموعات. وضمن مشوار التصفيات إلى مونديال قطر، أحدث الصرب مفاجأة مدوية في مشوار التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم قطر 2022، إذ انتزعوا صدارة المجموعة الأولى من البرتغال بفارق 3 نقاط. أسفرت القرعة عن وقوع منتخب صربيا في المجموعة السابعة، أمام منتخبات لها تاريخ طويل في البطولة، وحققت العديد من الإنجازات. تعول صربيا في هذه المشاركة، من أجل تحسين نتائج منتخبها على لاعبين ينشطون في البطولات الأوروبية الكبيرة، مثل ماركو ميتروفيتش حارس إشبيلية الإسباني، وأليكسا تيرزيتش مدافع فيورنتينا الإيطالي، وفيليب كوستيتش وسيرجي ميلينكوفيتش سافيتش متوسطي ميدان جوفنتوس ولاتسيو الإيطاليين، ودوشان تاديتش جناح أياكس أمستردام الهولندي. ولعل الأسماء الأبرز، تلك الموجودة في الخط الأمامي، وهم ألكسندر ميترفيتش، ودوسان فلاهوفيتش، ولوكا يوفيتش مهاجمو فولهان وجوفنتوس الإيطالي وأينتراخت فرانكفورت الألماني على التوالي. سيلعب المنتخب الصربي ثاني مبارياته في البطولة ضد نظيره الكاميروني، يوم 28 من الشهر الجاري، على ملعب الجنوب، بينما ستكون آخر مبارياته في الدور الأول ضد سويسرا، يوم الثاني من ديسمبر المقبل على ملعب "974". برنامج اليوم (الخميس 24 نوفمبر) 11:00 سا: سويسرا – الكاميرون 14:00 سا: الأورغواي – كوريا الجنوبية 17:00 سا: البرتغال – غانا 20:00 سا: البرازيل – صربيا برنامج الغد (الجمعة 25 نوفمبر) 11:00 سا: ويلز – إيران 14:00 سا: قطر – السنغال 17:00 سا: هولاندا – الإكوادور 20:00 سا: انجلترا – و.م.أ النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي: الخسارة أمام السعودية "ضربة قاسية" وصف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الخسارة التي مني بها منتخب بلاده، أول أمس، أمام نظيره السعودي (1-2)، في بداية مشوار المنتخبين في نهائيات كأس العالم قطر 2022، بأنها "ضربة قاسية" و"هزيمة مؤلمة". قال ميسي، في تصريحات لوسائل الإعلام عقب المباراة: "إنها ضربة قاسية جدا للجميع، لم نتوقع أن نبدأ بهذه الطريقة، وبالتأكيد الخسارة لها أسبابها". وأضاف: "يجب أن نستعد لما هو قادم، لا بديل أمامنا سوى الفوز، والمسؤولية تقع علينا لتحقيق ذلك"، مشيرا إلى أنه "لا أعذار للخسارة. يجب أن نكون متحدين أكثر من أي وقت مضى. هذه المجموعة من اللاعبين قوية، وقد أثبتت ذلك، لم نخسر منذ فترة طويلة، والآن علينا أن نظهر قوتنا وصلابتنا". وتابع؛ أفضل لاعب في العالم 7 مرات: "إنه الوقت كي نكون أكثر تعاضدا من أي وقت مضى، وعلينا أن نعود إلى الأساسيات، وإلى أسلوبنا في اللعب". يلعب منتخب الأرجنتين الذي يقبع في مؤخرة المجموعة بدون رصيد، مباراته الثانية ضد المكسيك (نقطة)، يوم السبت المقبل، بينما يواجه المنتخب السعودي المتصدر (3 نقاط) نظيره البولندي ( نقطة واحدة). رونار... مدرب "مجنون" يوفي بوعده كان حدس مدرب السعودية الفرنسي هيرفي رونار في مكانه. لأن فريقه فجر إحدى أكبر المفاجآت في تاريخ نهائيات كأس العالم، ملحقا خسارة تاريخية بالأرجنتين (2/1)، المرشحة لإحراز لقب مونديال قطر مع نجمها ليونيل ميسي. خاضت السعودية مباراة العمر ضد العملاق الأمريكي اللاتيني (2-1)، وخرجت بفوز تردد صداه في مختلف أنحاء العالم. اعترف رونار بأن الحظ وقف إلى جانب فريقه، لا سيما في الشوط الأول، عندما تخلف بهدف، بعد مرور 10 دقائق من ركلة جزاء انبرى لها بنجاح ليونيل ميسي، والحكم ألغى ثلاثة أهداف للأرجنتين بداعي التسلل. قال رونار بعد المباراة: "جميع النجوم كانت مبتسمة لنا في السماء. هذه هي الرياضة.. يمكن أن تلعب هذه المباراة عشر مرات، ولا تحقق النصر سوى في مباراة واحدة. كنا نستحق الفوز". أضاف المدرب الذي يركز على اللعب الجماعي: "كنا سيئين في الشوط الأول ولم نقم بالضغط كما يجب"، قبل أن يقلب فريقه الأمور رأسا على عقب، ففي الشوط الثاني، سجل هدفين، ليخرج بالفوز التاريخي. لكن رونار (54 عاما) أسمع لاعبيه كلمات محفزة بين الشوطين، كان لها مفعول السحر على أدائهم، فكانوا منتخبا آخر وتألق كل فرد من أفراده من حارس المرمى محمد العويس، الذي اختير أفضل لاعب في المباراة، إلى سالم الدوسري الذي سجل هدفا ولا أروع، وبات ثاني سعودي يسجل في مونديالين مختلفين بعد سامي الجابر. لا يقل الإنجاز الذي حققه رونار، عن إنجازين آخرين في مسيرته، تمثلا بقيادة زامبيا إلى إحراز باكورة ألقابها في كأس أمم إفريقيا عام 2012، وكرره مع ساحل العاج بعدها بثلاثة أعوام، ليصبح أول مدرب يقود منتخبين مختلفين إلى اللقب القاري. استلم رونار تدريب المنتخب السعودي في جويلية 2019، بعد تجربة على رأس الجهاز الفني المغربي، والمشاركة في مونديال روسيا، خرج فيه من الدور الأول، لكنه قدم عروضا جيدة، أبرزها تعادله مع إسبانيا. السعودية تعلن عن إجازة رسمية احتفالا بالفوز على الأرجنتين أعلنت المملكة العربية السعودية أن أمس الأربعاء، يوم إجازة لجميع قطاعات الدولة والمراحل التعليمية المختلفة، بمناسبة فوز المنتخب الأول على نظيره الأرجنتيني، أول أمس، في نهائيات كأس العالم لكرة القدم-2022 بقطر. ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "فقد وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بالموافقة على ما اقترحه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أن يكون يوم غد الأربعاء (أمس) إجازة لجميع الموظفين في كافة قطاعات الدولة، والقطاع الخاص، والطلبة والطالبات في جميع المراحل التعليمية، بمناسبة فوز المنتخب السعودي على المنتخب الأرجنتيني في كأس العالم". حقق المنتخب السعودي فوزه التاريخي، بقيادة المدرب هيرفي رونار، ليحصد ثلاث نقاط ثمينة في بداية مشواره المونديالي، فيما تكبدت الأرجنتين خسارتها الأولى بعد سلسلة 36 مباراة بدون انهزام. الصحف السعودية تتزين باللون الأخضر تزينت الصحف السعودية الصادرة صباح أمس (الأربعاء)، باللون الأخضر، احتفالا بالفوز التاريخي لمنتخبها على نظيره الأرجنتيني. كان منتخب السعودية افتتح مشواره في مونديال قطر 2022، بفوز تاريخي على المنتخب الأرجنتيني، أول أمس، بنتيجة (2-1). فعلى صدر الصفحة الأولى، كتبت صحيفة المدينة "المنتخب السعودي يفاجئ العالم ويحطم أسطورة ميسي"، مع صورة بالحجم الكبير لاحتفال لاعبي الأخضر السعودي بهدف سالم الدوسري. بينما خصصت صحيفة عكاظ الصفحة الأولى بالكامل، لصور ولي العهد السعودي وهو يحتفل بالفوز السعودي، وكتبت "السعوديون يذهلون العالم". كما زينت جريدة الشرق الأوسط صفحتها الأولى بفرحة اللاعبين السعوديين، وفرحة ولي العهد السعودي وشقيقه الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، بعد المباراة، وعنونت "الساحر الأخضر يهزم التوقعات". وعزفت جريدة اليوم على نفس المنوال، بعدما زينت الصفحة الأولى كلها باللون الأخضر، واختارت عنوانا لها، قالت فيه "الأخضر بالهمة يتربع على القمة".