استفادت العديد من مناطق الظل ببلدية مسعود بوجريو، في قسنطينة، من عشرات المشاريع التنموية، في إطار التكفل بانشغالات السكان، ووضع حد لمشاكلهم التي أرقتهم لعدة سنوات، والعمل على تحسين ظروفهم المعيشية، وتوفير متطلبات الحياة. شملت هذه المشاريع، التي جاءت تلبية للمطالب التي رفعها سكان الحي، بالنظر إلى الظروف الصعبة التي كانوا يكابدونها يوميا، خاصة ما تعلق بجانب التحسين الحضري، تهيئة الأحياء والمجمعات السكنية، فضلا عن إعادة الاعتبار للطرق، وتزويد مئات العائلات بشبكتي الكهرباء والغاز وكذا مياه الشرب، وإعادة الاعتبار لقنوات الصرف الصحي...وغيرها من المشاريع التي كانت من أهم مطالب السكان. وحسب مصالح بلدية مسعود بوجريو، فقد انتهت مؤخرا، الأشغال على مستوى الملعب الجواري بوغابة عبد السلام، حيث سلم المشروع نهاية الشهر الماضي، وانتهت كذلك أشغال تزفيت طرق قرية مسيدة السفلى، فيما يشهد مشروع تهيئة الطريق الولائي رقم 144، الرابط بين مسعود بوجريو وعين الكبيرة في أجزائه المتدهورة، تقدما كبيرا في الأشغال، مع إعادة الاعتبار لمفرزة الحرس البلدي سابقا بمنطقة مسيدة، وتحويلها إلى ناد للشباب، فضلا عن إعادة الاعتبار لمنبع عين بوتوحة ببوحصان عبد الله. وفي مجال ربط مختلف التجمعات السكنية بشبكة الكهرباء، استفادت قرية بوحصان عبد الله وكاف بني حمزة وعين الكبيرة من هذه الخدمة، في انتظار استكمال الإجراءات الإدارية لربط مختلف أحياء مركز البلدية، وهو نفس الحال بالنسبة لربط مختلف الأحياء السكنية بشبكة الغاز، على غرار أحياء بولقزاز حميد وكحلوش عبود ومسيدة، في انتظار استكمال الإجراءات الإدارية، لربط مختلف الأحياء الأخرى بهذه الطاقة الحيوية. تحصلت شركة توزيع الكهرباء والغاز بقسنطينة، مؤخرا، على الرخص الضرورية من أجل مباشرة مشروع ربط 7 أحياء في البلدية بالطاقة الكهربائية، حيث ستنطلق الأشغال في الأيام المقبلة، من أجل تزويد السكنات بالكهرباء لأول مرة منذ إنجازها قبل سنوات، على مستوى كل من أحياء بلغرز نوار، وسياح محمد، ومهزاط السعيد، والإخوة بن مخلوف، وسياح رابح، ودراسن لحباسي وكحلوش عبود، كما ستستفيد بقية الأحياء الأخرى من الربط بالكهرباء في القريب العاجل. أما عن الطرق التي كانت سببا في عزلة قرى مناطق الظل بمسعود بوجريو، فقد تم إطلاق العديد من المشاريع، حيث تم إعادة الاعتبار للطريق الرابط بين حي كحلوش عبود، والطريق البلدي رقم 1، مرورا ببومعيزة على مسافة 1.8 كلم، وكذا تهيئة شبكة الطرقات، وتحصيص البناء الريفي بكاف بني حمزة، وشبكة الطرقات ببوحصان عبد الله، وهو نفس الحال بالنسبة لإنجاز شبكة الصرف الصحي بحي بقمرة الساسي وكاف بني حمزة ضمن الشطر الأول، مع صيانة وتجميع النقاط السوداء لشبكات الصرف الصحي عبر تراب البلدية. من جهة أخرى، انطلقت مؤخرا، عملية سحب دفاتر شروط 9 مشاريع تنموية محلية أخرى بنفس البلدية، ستشمل هذه المشاريع؛ إنجاز مشروع فتح وتهيئة مسالك فلاحية على مسافة 15,3 كلم عبر بلديتي مسعود بوجريو وإبن زياد، وتهيئة أحياء وتجمع سكني ومكتبة وقاعة عرض وساحة لعب وقاعة علاج. وقد أعلنت البلدية في صفحتها الرسمية ضمن موضع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، عن الشروع في سحب دفاتر الشروط لمختلف مشاريع التنمية المحلية، المتمثلة في تهيئة حضرية ل9 أحياء ومجمعات سكنية، على غرار أحياء بلغرز أحمد وبلغرز نوار، ودراسن لحباسي وبولقزاز حميد، ومسيدة العليا ومسيدة السفلى، وكذا تهيئة حضرية أحياء بأحياء عدالة عبد القادر وبوجاجة بوزيد وبودايرة بلقاسم بعين الكبيرة، مع تهيئة حضرية خارجية بالتجمع السكني الفردي "جياشي" بمسعود بوجريو، وتهيئة المكتبة وقاعة العرض ونادي للشباب بولعشب عيسى، فضلا عن إنجاز ملعب جواري معشوشب اصطناعيا بمسيدة العليا، ناهيك عن تهيئة خارجية لقاعة العلاج مسيدة وسكن وظيفي. 240 ألف رأس ماشية مسجل بقسنطينة.. إحصاء الثروة الحيوانية تبلغ 99 بالمائة أكد مدير المصالح الفلاحية بقسنطينة، إبراهيم لطرش، أن عملية الإحصاء الوطني للمستثمرات الفلاحية والثروة الحيوانية بقسنطينة، المدرجة ضمن تنفيذ خارطة الطريق 2020 /2024، التي باشرت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية إطلاقها، بالتعاون مع الغرفة الوطنية للفلاحة، والصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، قاربت على الانتهاء، حيث بلغت نسبة 99 بالمائة. أضاف مدير القطاع في تصريح ل"المساء "، أن لجان الإحصاء بمديرية المصالح الفلاحية، أحصت منذ انطلاق العملية في 19 نوفمبر من السنة المنقضية، 40819 رأس من الأبقار، منها 29733 بقرة، ومن بينها 19773 بقرة حلوب، فيما تم إحصاء 179622 رأس من الغنم، منها 137372 نعجة، وهو الحال بالنسبة للماعز، حيث تم إحصاء 20945 رأس، منها 16012عنزة، فيما أحصى الأعوان 812 خيلا، منها 120 فرس، مع وجود ناقة واحدة. وأوضح نفس المتحدث، أن عملية الإحصاء الخاصة بالثروة الحيوانية، والتي تهدف إلى معرفة أصحاب المهنة الحقيقيين، وعددهم بالضبط، ومناطق تمركزهم، سارت بطريقة سلسة عبر كامل تراب الولاية، مشيرا الى أن لجان الإحصاء التابعين لمديريته، هم اليوم في مرحلة تسجيل البيانات في الأرضية الرقمية. أشار مدير القطاع، إلى أن عملية الإحصاء الخاصة بالثروة الحيوانية، التي تعتبر الثالثة من نوعها منذ 20 سنة، منذ آخر عملية تم تنظيمها في 2001، من شأنها توفير قاعدة بيانات رقمية ومعلومات دقيقة ومفصلة بخصوص الثروة الحيوانية التي تزخر بها الجزائر، فضلا عن التعرف بدقة على أعداد الموالين والمربين، قصد التمكن من تقديم الدعم إلى مستحقيه.