تناول اللقاء الذي جمع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، أمس، بالقاهرة مع رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، الجهود المبذولة تحت رعاية الرئيس عبد المجيد تبون، لحشد مزيد من الدعم لترشح دولة فلسطين للعضوية الكاملة بالأمم المتحدة، وكذا للدفع قدما بمسار المصالحة والوحدة الوطنية الفلسطينية عبر تجسيد الاستحقاقات المتضمنة في "إعلان الجزائر" الذي وقع عليه الأشقاء الفلسطينيونبالجزائر قبيل انعقاد قمة نوفمبر. وحظي وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، من قبل رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، الذي نقل له تحيات أخيه الرئيس، عبد المجيد تبون ورسالة شفوية منه تندرج في سياق التشاور والتنسيق بين قائدي البلدين الشقيقين، خاصة حول مستجدات القضية الفلسطينية. وأوضح بيان لوزارة الشؤون الخارجية تلقت "المساء" نسخة منه، أن الطرفين تطرقا خلال هذا اللقاء إلى تطوّرات الأوضاع في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة في ظل التصعيد الذي تفرضه قوات الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية. وعبر الرئيس محمود عباس، في هذا السياق، عن اعتزازه بعمق ومتانة العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، مشيداً بمواقف الجزائر قيادةً وشعباً وبجهود أخيه الرئيس عبد المجيد تبون في دعم وتعزيز مكانة القضية الفلسطينية على كافة الأصعدة. وحلّ الوزير لعمامرة، مساء أمس بالقاهرة لتمثيل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بصفته الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية، على مستوى القمة، في المؤتمر رفيع المستوى لدعم مدينة القدس الذي ينعقد اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، استنادا إلى مخرجات القمة العربية المنعقدة شهر نوفمبر 2022 بالجزائر.