أسدل عشية أول أمس الستار على فعاليات أيام المكرة للمسح المغاربي في طبعته 11 والذي حمل هذا الموسم شعار "المسرح العربي دعم للقضية الفلسطينية"، حيث ظفرت فرقة دوز التونسية بالبرنوس الذهبي عن عرضها »حس القطا« كأحسن عرض متكامل في حين عادت المرتبة الثانية والثالثة على التوالي لتعاونية كاتب ياسين ببلعباس عن عرضها "لوهام" وفرقة جرادة الممثلة للمملكة المغربية.. بينما كانت المرتبة الرابعة من نصيب فرقة النواعير من دولة سوريا وخلال حفل الاختتام شدد رئيس لجنة التحكيم الخاصة بهذه التظاهرة الثقافية الفنان المصري أحمد ماهر على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الحقائق التاريخية في أي عمل مسرحي كان لاسيما إذا تعلق بالقضايا ذات البعد العربي التي تمس الرموز التاريخية والوطنية كما انتقد الفنان أحمد ماهر العروض المسرحية المشاركة في هذه الأيام خاصة من جانب الإخراج مشيرا في هذا الشأن أن الإخراج المسرحي يجب أن يسند إلى أخصائيين ملمين بكل جوانب هذا الميدان الهام الذي ساهم في تنوير الشعوب وفي سياق نفس الوصف نبه رئيس لجنة التحكيم لانعدام حلقات النقاش وطرح الأفكار بين الفرق المسرحية العربية المشاركة في هذه التظاهرة الثقافية حيث أدى إلى غياب التواصل والاحتكاك بين الفرق وعدم استفادة هذه الأخيرة من خبرات بعضها البعض.