* 150 رجل أعمال جزائري بكمبالا لبحث فرص الشراكة قريبا كشف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أمس، عن انعقاد اجتماع مصغر لدول حركة عدم الانحياز في الجزائر خلال الصائفة المقبلة. جاء إعلان الرئيس تبون عن هذا الحدث الهام المرتقب بالجزائر، خلال ندوة صحفية مشتركة نشطها مع نظيره الأوغندي يوويري موسيفيني، بمناسبة زيارة الدولة التي يقوم بها هذا الأخير إلى الجزائر. وتتفق الجزائروأوغندا عند ضرورة تطوير العمل الافريقي المشترك على نحو أكبر، في إطار الاتحاد الإفريقي، بهدف حماية بلدان القارة من التوترات الراهنة التي تميز الوضع الدولي وتمكينها من مواجهة التحديات المتمخضة عن ذلك، فضلا عن تقاسمهما للطرح ذاته عندما يتعلق الأمر بتعزيز التشاور والتنسيق داخل المنظمات الدولية وحركة دول عدم الانحياز. وكان الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان قد مثل مطلع الشهر الجاري رئيس الجمهورية في أشغال الاجتماع على مستوى القمة لمجموعة اتصال حركة عدم الانحياز بعاصمة أذربيجان، باكو ، حيث جدد دعوة الجزائر لدول الحركة "لبذل المزيد من الجهود لتكريس المبادئ التي أسست لأجلها". فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية الجزائرية – الأوغندية، أوضح رئيس الجمهورية أن المحادثات التي أجراها مع الرئيس موسيفيني، سمحت باستعراض "عديد القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما تنسيق المواقف لنصرة القضايا العادلة في المحافل الدولية وعلى رأسها دعم القضيتين الفلسطينية والصحراوية". تطابق تام في وجهات النظر حول الصحراء الغربية في هذا الصدد عرفت محادثات رئيسي البلدين تطابقا كليا لوجهات النظر حول مسالة الصحراء الغربية، ما يؤكد على أهمية التضامن والتعاون بين بلدان القارة الإفريقية، في الوقت الذي تتفق فيه الجزائروأوغندا على دعم حق الشعوب في الحرية و الاستقلال وتصفية الاستعمار. من جهة أخرى، أشار رئيس الجمهورية في الشق الاقتصادي إلى "تنقل 150 رجل أعمال جزائري قريبا إلى عاصمة أوغندا كمبالا، من أجل بحث فرص الشراكة مع نظرائهم الأوغنديين".