❊ تخرج أول دفعة من 16 سجينا تقنيا في تربية المائيات و9 سجينات في مجال أحواض السمك أكد المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج سعيد زرب، أول أمس، أن نحو 20 قطاعا يساهم في السياسة الوطنية لإعادة إدماج السجناء بهدف تشجيعهم على المشاركة في بناء المجتمع. أوضح زرب، في تصريح على هامش إشرافه بمؤسسة إعادة التربية لبشار، على الانطلاق الرسمي للدورة التكوينية الثانية في إطار التعليم المهني لفائدة 20262 سجينا عبر الوطن، أن كل قطاعات النشاط تساهم في إنجاح سياسة الدولة، لإعادة إدماج السجناء حتى يتمكنوا من المساهمة في بناء المجتمع. كما أكد ذات المسؤول الذي أشرف أيضا على انطلاق الامتحانات الوطنية الرسمية ل32457 سجين- مترشح للتعليم عن بعد، من بينهم 22643 في التعليم المتوسط و9814 في التعليم الثانوي، أنه تم اختيار مؤسسة إعادة التربية لبشار لإطلاق الدورة الثانية للتكوين والتعليم المهنيين وامتحانات السجناء-المترشحين للتعليم عن بعد عبر الوطن، "كونها تعد مثالا ملموسا لجهود الدولة من أجل وضع نظام سجون يستجيب للقيم والمعايير العالمية حول احترام حقوق الإنسان وتعزيزها في ظل احترام السجناء". وترأس السيد زرب، حفل تخرج أول دفعة وطنية من 16 سجينا وتقنيا في مجال تربية المائيات و9 سجينات في مجال أحواض السمك، بفضل شراكة مع قطاعات الصيد البحري وتربية المائيات والتكوين والتعليم المهنيين.كما أشار إلى أنه في إطار الاتفاقية-الإطار مع قطاع العدالة، سجلت إدارته 1102 سجين في جميع أنحاء البلاد يخضعون لتكوين في 10 تخصصات متعلقة بقطاع الصيد البحري وتربية المائيات، في حين تم في إطار الاتفاقية المبرمة مع قطاع الفلاحة، تسجيل8144 سجين يتابعون تكوينا في 36 تخصصا فلاحيا أي ما يعادل 20 بالمئة من المساجين المسجلين في قطاعات مختلفة من التكوين والتعليم المهنيين عبر الوطن. وهو أمر ملموس اليوم في بشار مع افتتاح مشتلة بطاقة إنتاجية تقدر ب10000 نبتة بجميع المساحات النباتية"..