أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس، 6 منصات رقمية جديدة، ليصبح العدد الإجمالي للمنصات التي تم إطلاقها 29 منصة من مجموع 46، التي تم وضعها لفائدة فواعل الأسرة الجامعية. وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بيداري، خلال كلمة ألقاها بمناسبة إطلاق المنصات الست، أن هذه الخطوة تأتي من أجل تبني المخطط الرئيسي لرقمنة قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أنه سيتم في نهاية كل أسبوع من كل شهر، اطلاق مجموعة من المنصات الرقمية التي تتيح فرص خدماتية للفواعل الجامعية. وأكد الوزير، أن المنصات الجديدة، تتمحور كلها حول كيفية مساعدة الطالب على النجاح في مختلف مراحل مساره التكويني، من التوجيه إلى التخرج، والانخراط في الحياة المهنية، بالإضافة إلى الابتكار البيداغوجي، وعصرنة الحوكمة بمختلف جوانبها. وأوضح المسؤول الأول عن القطاع، أن المخطط الرقمي الرئيسي يتمحور حول سبعة محاور استراتيجية، و16 برنامجا استراتيجيا و102 برنامج عملياتي، وهي اهداف يجب العمل على تحقيقها الى غاية ديسمبر 2024. وأضاف المتحدث أن مجمع المنصات الرقمية التي تم اطلاقها، 29 من بين 46 منصة رقمية، وهو مؤشر على النجاح الذي حققه مهندسو واساتذة التعليم العالي، وأعطى موعدا الشهر المقبل، لإطلاق منصات أخرى، من بينها منصة تخص الشهادات التي تمنحها الجامعة . وذكر بيداري، أن المنصات الست، تخص توجيه طلبة الثانويات الجديد المقبلين على اجتياز البكالوريا، إضافة إلى رقمنة الإيواء في مجال الخدمات الجامعية، وكذا منصة تخص الحياة المهنية للفواعل الاجتماعية خاصة الأساتذة والعمال، ومنصة تخص الرقمنة البيداغوجية بمعنى عصرنة واستعمال الابتكار البيداغوجي . وكشف الوزير أن مشروع المخطط الرقمي، سيتم تجسيده 100 من المائة قبل نهاية شهر جويلية القادم، مشيرا الى ان الرقمنة تعتبر وسيلة من اجل الارتقاء بالتعليم العالي والبحث العلمي، وإعطاء مرئية أكبر للمؤسسات الجامعية.