أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، أمس، على إطلاق 9 منصات رقمية ضمن المخطط الرئيسي الرقمي للقطاع الذي يشمل 12 رهانا و7 محاور استراتيجية و16 برنامجا استراتيجيا و102 برنامج عملياتي، تجسيدا لمخطط عمل الحكومة، الذي يتمحور حول تحسين القطاع من خلال رقمنة نشاطاته. أكد الوزير أن هذه المنصات الرقمية تعد فاعلا من فواعل الاقتصاد الرقمي، مشيرا إلى أن رهان مصالحه يتمثل في رقمنة جميع نشاطات القطاع وتحقيق إدارة عصرية للارتقاء بمستوى الخدمات، وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية. وتتعلق هذه المنصات الرقمية التسع، حسب ذات المسؤول، بدفتر التوافق بين التكوين والتشغيل، حيث يستفيد منه طلبة البكالوريا ويمكنهم من الاطلاع على الخدمات التي تقدمها الجامعة من تخصّصات ووسائل تدعيم التشغيل بعد تخرجهم. كما تعتبر الجماعات المحلية المستفيد الثاني، من هذه المنصات حيث تمكنها من تحقيق بعض الأهداف المتعلقة بالإحصائيات التي تخص التنمية المحلية. ويمكن هذا الدفتر الرقمي، فريق التكوين من التحضير الجيد لكل الأعمال التطبيقية، التي لها علاقة بالمحيط الاقتصادي والاجتماعي، حسب الوزير، الذي أشار إلى أن المنصة الثانية خصصت لتسجيل الطلبة الدوليين في المؤسسات الجامعية الجزائرية. اما المنصة الثالثة، فتتعلق بتسيير المشاريع المبتكرة من قبل حاملي الشهادات. وتتعلق الرابعة بالسينما الجامعية، بينما خصّصت وزارة التعليم العالي المنصة الخامسة لتقييم الباحثيين الدائمين. وقد أكد وزير التعليم العالي أن المنصات الرقمية 42 المتعلقة بالحياة البيداغوجية، سيتم إنجازها قبل نهاية جوان المقبل كأقصى تقدير. وأشار المسؤول إلى أنه سيتم القضاء على السرقة العلمية، إذ لا يسمح لأي طالب الإقبال على مناقشة أطروحة الدكتوراه، دون المثول أمام برنامج تقييم نسبة الاقتباس، من خلال تقديم ملفه عبر المسار الرقمي.