❊ انطلاق الطبعة ال54 لمعرض الجزائر الدولي اليوم وإيطاليا ضيف شرف ❊ مشاركة 668 عارض من 30 دولة أجنبية في مختلف القطاعات ❊ نعول على هذا القانون بهدف التحول إلى قطب للاستثمار والتصدير ❊ نسعى إلى بلوغ 13 مليار دولار صادرات خارج المحروقات ❊ مستثمرون من إيطاليا وروسيا يرغبون في دخول السوق الجزائرية ❊ القانون الجديد لفت انظار المستثمرين بفضل التحفيزات أكد وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، أن قانون الاستثمار الجديد لفت أنظار عدة مستثمرين إيطاليين وروس، عبروا عن رغبتهم واستعدادهم للاستثمار بالجزائر، بفضل التسهيلات والتحفيزات التي منحت الأمان للمستثمرين الأجانب باستقرار بيئة الأعمال، مشيرا إلى أن الجزائر تعول على هذا القانون لتتحول إلى قطب للاستثمار والتصدير نحو افريقيا. أوضح زيتوني خلال ندوة صحفية عقده، أمس، بحضور سفير إيطاليابالجزائر ضيفة شرف الطبعة ال54 لمعرض الجزائر الدولي، بقصر المعارض بالجزائر العاصمة، أن قانون الاستثمار بدأ يعطي ثماره، من خلال إبداء العديد من رجال الأعمال الأجانب على رأسهم إيطاليون وروس. وأضاف زيتوني أن هذا القانون بعث ارتياحا لدى المستثمرين الأجانب بفضل طابعه المستقر وغير القابل للتعديل قبل 10 سنوات، إضافة إلى التحفيزات التي أقرها، والتي تقلل من الإجراءات البيروقراطية في العملية الاستثمارية. وذكر الوزير، بأن هذا القانون يوفر عدة فرص للجزائر لتكون قطبا ومنصة للاستثمار وللتصدير باتجاه القارة الافريقية بحكم الإمكانيات المتوفرة وموقعها الاستراتيجي الذي يسمح بذلك. كما أشار في السياق ذاته، إلى أن تنظيم الطبعة 54 لمعرض الجزائر الدولي، يأتي وسط حركية متسارعة يشهدها الاقتصاد الوطني في كل المجالات، مع تسجيل استمرار الانتعاش الاقتصادي، وهو ما يترجم ارتفاع معدل النمو في بلادنا إلى 4,2 بالمائة، والذي تفسره القفزة النوعية في الصادرات خارج المحروقات، مشيرا إلى أن الجزائر تعمل من خلال هذه المعارض للحفاظ على النسق التصاعدي للصادرات خارج المحروقات ليصل إلى 13 مليار دولار كما دعا اليه رئيس الجمهورية. واختارت الجزائر خلال هذه الطبعة إيطاليا كضيف شرف نظرا لمستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين الذي يشهد منحى تصاعديا، وتطورا كبيرا، بفضل المشاريع الاستثمارية والاتفاقيات المبرمة بين البلدين، والتي سمحت للجزائر بأن تكون الشريك الاقتصادي الأول بالنسبة لإيطاليا في القارة الافريقية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا بحجم مبادلات تجارية قدر ب20.7 مليار دولار خلال سنة 2022. وستكون إيطاليا حاضرة في المعرض بمشاركة 13 عارضا يمثلون قطاعات الطاقة والطاقات المتجددة، الصناعة، البناء والمنشئات القاعدية الكبرى، تكنولوجيات الإعلام والإتصال، النقل الجوي، الفلاحة، الخدمات. وفي الشأن ذاته، أكد زيتوني أن هذه الحركية الاقتصادية التي تعيشها الجزائر أدت إلى ارتفاع عدد المشاركين في الصالون الدولي للجزائر، الذي سينظم من 20 إلى 25 جوان الجاري بقصر المعارض بالصنوبر البحري بمشاركة 668 عارضا، منهم 473 عارضا جزائريا، من 157 مؤسسة عمومية، و316 مؤسسة خاصة، إلى جانب وزارة الدفاع الوطني، التي ستكون ممثلة ب 16 مؤسسة، مع تسجيل مشاركة 30 دولة أجنبية منها 28 دولة بجناح رسمي وشركتين أجنبيتين.