أعلنت مؤسسة "فنون وثقافة" عن برنامج ثقافي ثري، من الفاتح جويلية إلى غاية 15 منه، احتفالا بالذكرى 61 لاسترجاع السيادة الوطنية وعيد الشباب، وتزامنا مع الطبعة 15 من الألعاب العربية. حضرت المؤسسة برنامج نشاطات ثقافية متنوع، يمجد تاريخ الجزائر إبان حربها، في سبيل حريتها ضد الاستعمار الفرنسي، ويحتفي أيضا بالموروث الثقافي على مدى أسبوعين، تزامنا وانطلاق الطبعة 15 للألعاب العربية، المقررة بداية من 5 جويلية، الذي يصادف عيدي الاستقلال والشباب. أعدت مؤسسة "فنون وثقافة"، في إطار احياء الذكرى الواحدة والستين لاسترجاع السيادة الوطنية وعيد الشباب، من 2 جويلية إلى غاية 5 منه، معارض عديدة للأشغال اليدوية والصور والكتب، وكذا لقاءات وشهادات عن حرب التحرير، وقراءات تاريخية وشعرية، إضافة إلى ورشات رسم للنساء الماكثات في البيوت، بكل من الجزائر العاصمة، الدويرة، المعالمة والسويدانية. وفي الشق الثاني للاحتفالات، والذي يواكب الطبعة 15 للألعاب العربية، التي ستقام من 5 إلى 15 جويلية الجاري، برمجت المؤسسة عدة عروض فنية في قاعات العرض والساحات والحدائق العمومية، ومختلف أحياء العاصمة وضواحيها. في هذا الشأن، ستقدم فرقة البالي وفنانو المؤسسة، عروضا تتضمن الرقص الحديث والرقص الفولكلوري، إضافة إلى عرض أفلام جزائرية وأخرى عربية على شاشات عملاقة، وكذا إقامة حفلات لموسيقى الشعبي والطبوع الجزائرية الأخرى، إلى جانب عروض فرق موسيقية تجوب الشوارع وفرق "المزود"، إحياء لهذه الطبعة من الألعاب العربية، في أجواء احتفالية تعبر عن الترحيب بكل الوفود المشاركة. ستشهد هذه الطبعة من الألعاب، التي ستقام فعالياتها بكل من الجزائر العاصمة وتيبازة ووهران وقسنطينة وعنابة، مشاركة قرابة 3800 رياضي يمثلون 18 دولة عربية.