شرعت "اتصالات الجزائر"، مؤخرا، في أشغال تركيب الألياف البصرية بعدة أحياء بمدينة تيارت، والتي كلفت بها عدة مؤسسات خاصة. وقد شملت العملية أحياء الضاحية الجنوبية والغربية للمدينة؛ بهدف تقوية شبكة اتصالات الهاتف الثابت والأنترنيت، إلا أن ما يعاب على العملية عدم تهيئة وإعادة الطرق المحفورة إلى طبيعتها الأولى بعد نهاية الأشغال؛ فهل تتدخل الهيئات المعنية لإعادة الطرق المتضررة من أشغال الحفر، إلى طبيعتها؟ الاستنجاد بالمنابع لمد السكان بالماء بسبب النقص الكبير للمياه الموجهة للاستهلاك بولاية تيارت خاصة المناطق الشمالية والشمالية الغربية نتيجة تدني مستوى مخزون سد بن خدة الممون الأساس لأكثر من 14 بلدية، قامت السلطات المعنية بالتنسيق مع عدة مصالح، بالبحث عن مصادر أخرى لتعزيز قدرات إنتاج المياه وتوزيعها، حسب برنامج خاص أُعد لهذا الغرض، بموجب ذلك تم جلب كميات إضافية من منابع توسنينة وعين دزاريت وعين قاسمة لملء الخزانات المزودة لعاصمة الولاية وعدة مناطق أخرى. وقد عمدت السلطات المعنية إلى إعداد برنامج خاص بالتوزيع، يشمل كل أربعة أيام مناصفة بين كل أحياء تيارت؛ حفاظا على الكميات المتوفرة من الماء. البعوض يغزو الأحياء الشعبية يعيش معظم سكان الأحياء الشعبية بعاصمة الولاية تيارت، على غرار أحياء الضاحية الجنوبية والشرقية للمدينة، معاناة حقيقية مع حشرة "الناموس" التي غزت تلك الأحياء بأعداد كبيرة؛ مما شكّل هاجسا حقيقيا للسكان، خاصة في فترات الليل؛ حيث أصبح يقض مضاجعهم، في حين لم تنفع المبيدات للتخلص من أسرابه. وطالب سكان هذه الأحياء السلطات المحلية بالتدخل لإبادة البعوض، وتنظيف الأقبية، وإزالة الشوك والحشائش الضارة، التي تُعد أماكن مفضلة لتكاثر حشرة "الناموس". التجارة الموازية تعود إلى الطرقات سجلت بعض الطرق الرئيسة بمدينة تيارت على غرار شارع الشهيد علي بن ختو وشارع الانتصار ومحطة "طاكسيات" المدينة وبعض الأجزاء الأخرى، عودة أصحاب الطاولات وسيارات "المازدا"، الذين يعرضون الخضر والفواكه للبيع في ظروف يميزها الاكتظاظ والفوضى، خاصة مع الظرف الراهن، مما يتطلب تفعيل دور أجهزة الرقابة لإزالة تلك الفضاءات المستحدثة، والتي شوهت تلك الأحياء، وأصبحت خطرا على الصحة العمومية.