❊ السياسة الخارجية للجزائر مبنية على رفض التدخل الأجنبي أشاد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، بالاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لملف الذاكرة الجماعية للأمة وحرصه على المحافظة على الطابع الاجتماعي للدولة. تطرق السيد قوجيل، في لقاء خص به التلفزيون الجزائري، يعرض سهرة اليوم بمناسبة إحياء الذكرى المزدوجة ل20 أوت (هجومات الشمال القسنطيني 1955 ومؤتمر الصومام 1956)، إلى رمزية وأهمية هذين الحدثين المفصليين في مسار ثورة نوفمبر المظفرة والمكاسب المحققة خلالها، منوّها بالرعاية الكبيرة التي يوليها رئيس الجمهورية لملف الذاكرة الوطنية. وبخصوص تسيير الشأن العام، أشاد رئيس مجلس الأمة بسياسة رئيس الجمهورية، الرامية إلى تكريس الطابع الاجتماعي للدولة، وحرصه على التكفل بالملفات ذات الصلة، مثنيا على النجاح الذي صاحب الخرجات التي قادت رئيس الجمهورية إلى كل من روسيا، قطر، الصين وتركيا، وقبلها إيطاليا والبرتغال، حيث اعتبر أن هذه الزيارات عكست الصورة الحقيقة التي تحظى بها الدبلوماسية الجزائرية بين الأمم. من جانب آخر، استعرض قوجيل حصيلة المجلس والزخم الذي عرفه من خلال نشاطاته التشريعية والرقابية وما تعلق بالدبلوماسية البرلمانية، مجددا التذكير بمرتكزات السياسة الخارجية للجزائر، القائمة على تبني الحلول السلمية والتفاوضية ورفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول، فضلا عن دعم ونصرة القضيتين الفلسطينية والصحراوية العادلتين ومساندة حقّ الشعوب المضطهدة في تقرير المصير.