أجرت مؤسسة صيانة شبكة الطرق والتطهير لولاية الجزائر "أسروت"، نهاية الأسبوع الأخير، عمليات نظافة تجريبية استباقية على مستوى الأنفاق بولاية الجزائر، تحسبا للأمطار الخريفية الأولى، وهي عمليات تضاف إلى تلك التي شملت تنظيف أكثر من 64 ألف بالوعة، والقضاء على النقاط السوداء لتجمع المياه على مستوى 29 نفقا أرضيا. تم تجريب هذه العمليات الاستباقية على مستوى الأنفاق بولاية الجزائر، تحديدا على مستوى نفق فرنان حنفي ونفق حسيبة بن بوعلي، بالمقاطعة الإدارية سيدي أمحمد، جند لها 20 عونا ميدانيا، وسخر لها عدد من الشاحنات ذات صهريج وشاحنات مزدوجة، بمشاركة بلديات المقاطعة، ومؤسسة "أسروت"، وقسيمة الأشغال العمومية. وحسب مصالح المؤسسة، تم تطهير وتنظيف أكثر من 64 ألف بالوعة على مستوى الطرق الحضرية والسريعة والولائية لولاية الجزائر، من خلال رفع الأتربة والنفايات العالقة داخلها. كما تم تسجيل عدد من التدخلات وتنظيم عمليات واسعة، للقضاء على النقاط السوداء لتجمع المياه، على مستوى 29 نفقا أرضيا، مع تنقية وتجريب حوالي 120 بالوعة. "أسروت" تدعو المواطنين إلى المساهمة الإيجابية وجهت إدارة مؤسسة صيانة شبكة الطرق والتطهير لولاية الجزائر "أسروت"، نداء إلى المواطنين، دعتهم فيه إلى تفادي الرمي العشوائي للنفايات الصلبة على حواف الطرقات الحضرية، وركن المركبات في أماكن تواجد البالوعات ومجاري الصرف الصحي، لتسهيل عمليات تنقيتها والمحافظة على الممتلكات الخاصة بشبكة الطرق والتطهير، والتبليغ عند تعرضها للتلف أو السرقة، وحسب مصالح "أسروت"، تكثف المؤسسة جهودها في العمليات الدورية والمهام اليومية التي تؤديها على مستوى الولاية، منها الإصلاح الجزئي للأرصفة والطرقات، وإزالة الردوم والأتربة ومواد البناء من الطريق العمومي، وتعمل على استبدال التجهيزات الضرورية لشبكات الطرق، وتسريح مجاري مياه الصرف الصحي، وتنظيف المزاريب وإزالة الأعشاب الضارة من حوافها، وتلك المنتشرة بمحاذاة البالوعات، لتجنب وقوع الكوارث الطبيعية التي تنجر عن التقلبات الجوية، وتهدد الممتلكات الخاصة والعامة. يذكر أن الاجتماع الأخير للمجلس التنفيذي لولاية الجزائر، تناول في جدول أعماله، التحضير لموسم الخريف والوقاية من التقلبات الجوية، تطبيقا لنص التعليمة الوزارية الصادرة عن مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، والمتعلقة بالتحضير لموسم الخريف والوقاية من آثار التقلبات الجوية، من أجل تفادي حدوث أي كوارث طبيعية تهدد سلامة وصحة المواطنين، وكذا الممتلكات الخاصة والعامة. وأسدى الوالي على ضوء ذلك، تعليمات تخص تحديد النقاط السوداء الخاصة بتجمع المياه على مستوى إقليم الولاية، والتكفل بتنقية البالوعات والمشاعب، وإزالة كافة العوائق التي تحول دون جريان المياه، والقيام بعمليات نظافة واسعة لإزالة النفايات والردوم التي تساهم في انسداد مجاري المياه، وتسريع وتيرة إنجاز الأشغال المرتبطة بقنوات الصرف الصحي، ومجاري مياه الأمطار.