تمكنت مراكز الرقم التقني المتواجدة بعين تموشنت، مؤخرا، من استرجاع 50 طنا من النفايات البلاستيكية شهريا، في حين تحصي الولاية مركزين للردم التقني للنفايات بكل من سيدي بن عدة وسيدي صافي، بالإضافة إلى مفرغتين عموميتين بكل من بلدية سيدي بومدين والعامرية، إلى جانب مركز للنفايات الهامدة للتكفل ببقايا البناء والأتربة الكائن بسيدي يمين. أكد عبد الرحمان ميدون، ممثلا للمؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني للنفايات، أن مركز سيدي بن عدة، يستقبل نفايات 12 بلدية عوض 8، كما كان في السابق، حيث تمت إضافة بلدية أولاد بوجمعة ووادي برقش وبلدية عقب الليل وأغلال، كما يستقبل مركز سيدي صافي نفايات 7 بلديات، على غرار بني صاف وعين الطلبة وسيدي صافي وولهاصة وعين الكيحل وبلدية الأمير عبد القادر وسيدي ورياش، مع وضع حيز الخدمة لمفرغة سيدي بومدين، شهر مارس المنصرم، والتي أصبحت تستقبل نفايات البلدية وحمام بوحجر ووادي الصباح وعين الأربعاء وبلدية تمزوغة. يقدر معدل النفايات التي تستقبلها مراكز الردم التقني بالولاية حسب المتحدث- لاسيما البلديات الأكثر كثافة من ناحية التعداد السكاني، ب 435 طن في بلدية عين تموشنت، والموجهة إلى مركز سيدي بن عدة، و243 طن ببني صاف، موجهة لمركز سيدي صافي، وهي كمية تبقى في تراجع نسبي بنسبة تتراوح من 4 إلى 5 بالمائة، مقارنة بالسنة الماضية. وحسب الدراسات التي تقوم بها الوكالة الوطنية للنفايات، هناك تراجع في التبذير، حيث لم يسجل المركز دخول مادة الخبز كما كان عليه في السابق، كما يقوم المركز بتسطير برامج خاص على مدار السنة لمواجهة الوضعية، خاصة تضاعف كمية النفايات، لتبلغ سقف 20 بالمائة خلال موسم الاصطياف، حيث ترتفع كمية النفايات بمركز سيدي بن عدة من 120 طن في الظروف العادية، إلى ما بين 140 و150 طن في الظروف الاستثنائية، فيما تصل إلى 90 طنا عوض 70 طنا بسيدي صافي، حيث يتم توسيع أماكن استقبال النفايات بهدف السماح للشاحنات بالتفريغ بكل أريحية. أما بخصوص القضاء على الروائح الكريهة، فإن الفضل يعود، حسب المتحدث، للسلطات الولائية وتظافر جهود الجميع، للقضاء على المشاكل الداخلية وتجاوزها، إلى جانب قيام مسيري هذه المراكز في السنوات الأخيرة، بتجديد الآلات المعطلة وإعطائها نفسا جديدا، ما مكن من القضاء على الروائح الكريهة المنبعثة من مراكز الردم التقني، بعد معالجة النفايات في حينها، قبل تخمرها، لتتبع بعملية تغليفها بالتربة، وهو ما أدى إلى القضاء نهائيا على الروائح التي كانت تمد على مدار موسم الاصطياف، لاسيما خلال سنتي سنوات 2015 و2016. يسجل ب6 بلديات.. عجز في الأوعية العقارية تعاني 6 بلديات بولاية عين تموشنت، عجزا في الأوعية العقارية، مما يساهم في عرقلة وتأخر إنجاز المشاريع التنموية، خاصة السكنية منها، ويتعلق الأمر بكل من بلديات شعبة اللحم وسيدي بن عدة وأولاد الكيحل وتمزوغة وبني صاف وسيدي ورياش، فيما يتم تسجيل أريحية في العقار عبر البلديات الأخرى، خاصة عاصمة الولاية عين تموشنت، التي تسمح بها الأوعية العقارية المتوفرة بإنجاز ما يزيد عن 900 وحدة سكنية. وأشار مدير السكن بالولاية، علي عبادة، إلى إمكانية توفير العقار، بعد عملية هدم البنايات الهشة التي تمت مؤخرا ببلدية سيدي بن عدة، فيما تم البحث على أوعية عقارية أخرى بشعبة اللحم، تسمح بإنجاز 50 سكنا ذات طابع اجتماعي، فيما تتوفر بلديتا عين تموشنت والمالح، على وعاء عقاري لاحتضان مشروع 162 وحدة سكنية، ووعاء آخر ببلدية حمام بوحجر بقدرة 160 وحدة سكنية، إلى جانب برجمة إنجاز 85 وحدة سكنية بوادي الصباح، و370 وحدة بعين الكيحل، و220 وحدة ببلدية عقب الليل بدائرة الكيحل، فيما سجلت مشاريع سكنية أخرى بالبلديات المتبقية، لاحتضان مشروع إنجاز 100 وحدة سكنية.