أقيمت بعاصمة الولاية عين تموشنت، نهار أمس، فعاليات الملتقى الجهوي للسلامة المرورية والأمن عبر الطرقات، توزعت بين ساحة الأمير عبد القادر، ودار الثقافة عيسى مسعودي، على بعد أيام من الدخول الاجتماعي. ووقع اختيار هذا الملتقى لتنظيمه بولاية عين تموشنت؛ باعتبارها ولاية نموذجية لاحتضان فعاليات الحملة التحسيسية حول السلامة المرورية، التي بادرت بتنظيمها الأكاديمية الوطنية للسلامة المرورية، بمشاركة المكاتب الولائية بغرب الوطن. وحسب علي شقيان رئيس الأكاديمية، فإن الهدف من تنظيم هذه التظاهرة، رفع التحدي، والتقليل من نسبة حوادث المرور؛ لما عرفته السنة الفارطة من حوادث، والتي أحصي فيها نحو 1072 ضحية وطنيا. كما كانت حالة استنفار خلال هذا الصيف؛ حيث عقد رئيس الجمهورية في هذا الصدد، اجتماعا مع الوزراء، أسدى من خلاله تعليمات بضرورة إيجاد الحلول السريعة للحد من حوادث المرور، لا سيما ونحن على مقربة من الدخول الاجتماعي، والتحضير للدخول المدرسي، اللذين يعرفان حركة كبيرة على مستوى الطرقات. وأضاف شقيان أن اختيار ولاية عين تموشنت لتنظيم هذا الملتقى، جاء بالنظر إلى ما تعرفه من حركة كبيرة. كما إنها ولاية مضيافة تقصدها نسبة كبيرة من المصطافين والزوار. وعرف الملتقى تنظيم العديد من الأنشطة في إطار التحسيس والتوعية من أخطار حوادث السير، من بينها الحظيرة المرورية للأطفال، ومداخلات ومعارض بالصور لمختلف المشتركين؛ على غرار الجمعية الوطنية للوقاية من حوادث المرور، لكل من مكتب تلمسان، وسيدي بلعباس، وسعيدة، ومعسكر؛ قصد الاستثمار في المتمدرسين؛ باعتبارهم سواق المستقبل، وبالتالي يجب وضع اليد في اليد، ودق ناقوس الخطر للحد من ظاهرة إرهاب الطرقات الذي يخلّف سنويا أكثر من 4 آلاف قتيل.