الأسبوع العالمي للمقاولاتية.. تبون: الجزائر تسعى لتصبح قطبا إفريقيا للتكنولوجيا والابتكار    الفاف تنعي الحكم زوبيري    هذه توجيهات وزير التربية لمسؤولي القطاع..    حققنا الكثير تنموياً.. ونريد المزيد    أكثر من 180 عارضا منتظرون بقصر المعارض    الجزائر رائدة إفريقياً في مجال التقييس    الكراغ يشارك في معرض الجزائر العلمي    نهاية مثالية لتصفيات الكأس الإفريقية    متابعة كبيرة ل نزال الأجيال    ريان شرقي يطرق أبواب الخضر    5 قتلى على الطرقات    أمن الأغواط يحصي 896 مخالفة مرورية    من قال إنّ الجزائري لا يقرأ؟    الصالون أصبح موعدا مهمّاً وطنياً ودولياً    الأسبوع العالمي للمقاولاتية : عشرات المؤسسات المصغرة والناشئة تعرض مشاريعها بولايات الجنوب    افتتاح الطبعة الثامنة للصالون الدولي لاسترجاع وتثمين النفايات بمشاركة حوالي 80 عارضا    من بيريه جيفارا إلى عصا السنوار ثورة لا إدبار    كرة القدم/ كاس افريقيا للأمم للسيدات 2024 : اجراء القرعة يوم 22 نوفمبر    هدنة: تركيب 9 ملايين كاشف لأحادي أكسيد الكربون في بيوت الجزائريين وهدفنا بلوغ 22 مليون للتصدي للقاتل الصامت    الجزائر..وضع حد لنشاط ورشة سرية بالسحاولة تصنع وتقلد مكملات غذائية    اختتام الاجتماع البرلماني حول المناخ بأذربيجان بمشاركة وفد مشترك من غرفتي البرلمان الجزائري    مجموعة العشرين: غوتيريش يدعو إلى بذل المزيد من الجهود لتعزيز السلام والعمل المناخي    إقرب: سيلا 27 يتحول إلى ظاهرة اجتماعية وثقافية في الجزائر    سونلغاز: ربط أزيد من 66 ألف مستثمرة فلاحية و41 منطقة صناعية بشبكة الكهرباء    كوبا تجدد دعمها لفلسطين في الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات بين البلدين    وزير الصحة يشارك بالدوحة في أشغال القمة ال7 للمؤتمر العالمي للابتكار في الرعاية الصحية    لبنان: ارتفاع عدد شهداء الجيش منذ بدء العدوان الصهيوني إلى 36    في اليوم ال 408 من العدوان: 111 شهيدا جراء غارات صهيونية على قطاع غزة    وزارة الداخلية تفتح باب التوظيف    أسبوع عالمي للمقاولاتية بالجزائر    واشنطن حريصة على دعم العلاقات مع الجزائر وتكثيف الحوار الاستراتيجي    استهداف الجزائر ب 70 مليون هجمة سبيرانية خلال 10 أشهر    معركة الجزائر متواصلة انتصارا لأم القضايا    توافد "أزيد من 4 ملايين زائر" على صالون الجزائر الدولي للكتاب في طبعته ال27    المجلس الشعبي الوطني يستأنف أشغاله اليوم    التبليغ عن المواد الصيدلانية التي تشهد ندرة في السوق    سيدي عمار يبيّن موقف الأمم المتحدة    الجزائر ستتصدر قائمة منتجي الفوسفات إفريقيا    شبيبة تيارت واتحاد الحراش يشددان الخناق على المتصدرين    تصفيات كأس إفريقيا/الجزائر- ليبيريا (5-1): ''الخضر'' يختتمون مشوارهم بالطريقة المثلى    قدرات الجزائر تؤهّلها لخلق آلاف المؤسّسات    معلول يعترف بقوة البطولة الجزائرية ويتحدث عن بيتكوفيتش    سرطان البروستات من الأمراض الصامتة والتشخيص سبيل للشفاء التام    تأكيد على دور الإعلام في مكافحة الظاهرة والوقاية منها    الجيل الجديد من الشباب يحتاج للمرافقة    مشاركة مميّزة بإصدارات جديدة وصور نادرة    استذكار الكاتب الصحفي أمزيان فرحاني    إطلاق برنامج مكافحة العنف ضد النساء والفتيات    شتوتغارت الألماني يصر على الفوز بصفقة إبراهيم مازة    المناعة الطبيعية أحسن دواء لنزلات البرد    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    ندوة حول ثورة الجزائر في الكتابات العربية والعالمية    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الصيدلي يلعب دورا محوريا في اليقظة الاستراتيجية للدواء    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"مؤسسة عسلة" تؤبن كمال بوسلامة
في أربعينية رحيله
نشر في المساء يوم 25 - 09 - 2023

لأنه كان قريبا من الفنانين والأدباء والشرائح الأخرى من المجتمع، ترك بعد رحيله عن الدنيا، فراغا كبيرا. إنه الصحفي المثقف كمال بوسلامة، الذي حلت أربعينية رحيله. وبهذه المناسبة، استحضرت مؤسسة "أحمد ورابح عسلة"، أول أمس، مساره، بحضور عائلته وأصدقائه.
بالمناسبة، عبر الأستاذ كميل عسلة عن حزنه الكبير لفقدان كمال بوسلامة، الذي رحل عنا في السابع أوت الماضي، بعد معاناة من مرض عضال عن عمر ناهز 75 سنة، معترفا له باحترافيته وثقافته الواسعة. بعدها، أُحيلت الكلمة لأرملته السيدة أنيسة، التي شكرت الجميع على هذا التكريم، الذي حظي به زوجها الراحل، وحضرته أيضا ابنتيهما، ثم توقفت عن الكلام وغمرت الدموع عينيها، فالذي رحل هو شريك حياتها، والذي طالما تقاسمت معه الكثير.
من جهته، تحدث الكاتب الصحفي نجيب سطنبولي عن صديقه وزميله في العمل كمال بوسلامة، حينما عملا معا في القسم الثقافي لجريدة "ألجيري أكتياليتي"، فقال إن كمال كان صحفيا ميدانيا، حيث كانت كل مواضيعه منبثقة من المجتمع، رغم أنها ثقافية. فقد كان صحفيا ثقافيا ومثقفا، مضيفا أنه كان ملتزما بقضاياه وجادا، وكانت مقالاته تلقى قبولا كبيرا من القراء والفنانين والأدباء.
أما الأستاذ أحمد تيسة، فذكر لقاءهما في أزفون، حينما ابتعدا عن العاصمة في زمن الإرهاب، وكيف أنه، في ظرف وجيز، أصبح الراحل صديق سكان أزفون الذين سعدوا كثيرا بمصاحبة هذا المثقف الموسوعي، الذي بعد أن مكث إلى جانبهم شهرين، كتب عن منطقتهم مقالين رائعين.
وعن كمال، تحدث الكاتب الصحفي محمد بلحي، فقال إن الراحل كان شغوفا ومحبا للحياة، وكان يكتب مقالات مفصلة، وكان بتواضعه يجذب الجميع، بالإضافة إلى مصاحبة زوجته له في الكثير من الأماكن، ما يدل على توافقهما الكبير، أما محمد أرزقي حيمر، فقد قرأ على الحضور رسالة الصحفي أحمد حليل، الذي ذكر فيها فضائل كمال بوسلامة، الإنسان والصحفي، والذي كان يحسن الاستماع لمحدثيه بكل تمعن، وهو ما حدث له حينما حدثه بالقبائلية، رغم أن الفقيد لا يحسنها.
بدوره، قال الفنان فريد بن ياع، إنه بفعل صداقته التي فاقت الخمسين سنة مع أنيسة، تعرف على زوجها كمال، الذي اعتبره إنسانا رائعا. في حين قدمت الفنانة جهيدة هوادف كلمة مطولة عن الصحفي، الذي طالما سعدت بمقالاته التي صاحبت معارضها. وأشارت إلى حبه للمعارض التشكيلية، التي كان يحضر جميعها، وكان قليل الكلام، لأنه كان في كل معرض يخزن المعلومات، ويجمع طاقته لكي يكتب فيما بعد مقالات رائعة، فكان بحق سفير ثقافة وتراث بلده، الذي كان يحبه كثيرا. بينما ذكر عزوز حشلاف، تعلق كمال بالميثولوجيا الإغريقية وكذا تكوينه الجامعي في علم النفس.
المؤرخ فؤاد سوفي أيضا، كانت له فرصة تقديم شهادته عن الراحل، حيث أكد أن شارع ديدوش مراد الذي كان يلتقي فيه بكمال، لن يعود كما كان برحيل الصحفي المثقف العاشق للتاريخ، مضيفا أنه لم يكن على وفاق مع الراحل في كل ما يتعلق بالتاريخ، إلا أنه يعترف له بالجدية في كتابة المقالات التاريخية.
بالمقابل، تحدث قريبه عمر بوسلامة، عن سند أنيسة لزوجها ليس في مرضه وحسب، بل في كل أطوار حياته، وكيف وفرت له جو العمل، وكذا توطيدها لأواصر العائلة. وتقريبا، نفس الشهادة كانت أيضا من قريبة أنيسة التي نوهت بثقافة كمال، وكيف أنها استفادت منها.
في الأخير، قرأت أنيسة رسالة كتبها الأنثربولوجي ياسين سي أحمد، الذي كان ينشط حصة إذاعية مع كمال حول المتوسط، ليختتم النشاط بتأكيد محمد بلحي أهمية جمع هذه التكريمات في بنك للمعلومات، في زمن عُرف بحرب الصور، لحفظ ذاكراتنا من الضياع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.