بلغ العدد الإجمالي للعمليات المسجلة في قطاع الموارد المائية بولاية سكيكدة، 49 عملية، منها 18 عملية خاصة بالتزويد بالمياه الصالحة للشرب. وسيسلَّم مشروعان اثنان أواخر شهر أكتوبر من السنة الجارية. ويتعلق الأمر، حسب مصالح ولاية سكيكدة، بتدعيم شبكة التزويد بالمياه الصالحة للشرب انطلاقا من المنبع ببلدية الزيتونة، بعد أن بلغت نسبة تقدم أشغاله 87 ٪، وكذا مشروع إنجاز محطة لمعالجة المياه المستعملة ببومعيزة ببلدية ابن عزوز، خاصة أن نسبة تقدم أشغالها وصلت إلى 60 ٪، إضافة إلى تسلم مشروع رد الاعتبار وتجهيز وتزويد بالكهرباء وربط 20 بئرا جوفية تتواجد عبر إقليم الولاية، أواخر شهر نوفمبر من السنة الجارية، بعدما بلغت نسبة الإنجاز 30 ٪، وهو المشروع الذي كلف الخزانة العمومية 150 مليون د.ج. أما في قطاع الأشغال العمومية وحسب نفس المصدر، فبلغ العدد الإجمالي للعمليات المسيَّرة من قبل هذه الأخيرة، 52 مشروعا، منها 41 مشروعا منجزا، و11 مشروعا قيد الإنجاز، بينما تم إغلاق جميع المشاريع التي سُجلت خلال سنوات 2020 و2021 و2022، في إطار العمليات المسجّلة ضمن البرنامج القطاعي الممركز، والبالغ عددها 3 مشاريع، في حين يبقى مشروع واحد قيد الإنجاز، تم تسجيله سنة 2023. وفي قطاع الغابات، كشف المحافظ أن قطاعه تَسلم بصفة مؤقتة، 5 أبراج مراقبة، تم إنجازها بغلاف مالي قدر ب 12 مليون د.ج بكل من بلديات أم الطوب، والزيتونة، وعين ابن زويت، وبني زيد وعين قشرة، في حين تبقى الأشغال جارية لتسلم برج واحد ببلدية بوشطاطة. وبخصوص المشاريع الخاصة بتهيئة وفتح المسالك الغابية والخنادق المضادة للنار ضمن برنامج 2020، أشار محافظ الغابات بالولاية، إلى الانتهاء من تهيئة المسالك الغابية، ما يعادل 74.70 كلم من أصل 91 كلم؛ بنسبة إنجاز بلغت 82.9 ٪. وكلفت العملية الخزينة العمومية ما قيمته 00 000 100 د.ج، إلى جانب إنجاز 84.15 كلم أخرى من أصل 98.5 كلم من هذه الأخيرة، والانتهاء من تهيئة الخنادق ضد النيران على مساحة تقدر ب 205.5 هكتار من أصل 325 هكتار. وشددت والي سكيكدة حورية مداحي، خلال اجتماع المجلس التنفيذي للولاية الذي خصص لواقع العديد من المشاريع الهامة التي هي في طور الإنجاز، على ضرورة الإسراع في إنهاء كافة الأشغال المتبقية، وتسليمها في آجالها المحددة، ومنه وضعها حيز الخدمة لفائدة المواطنين؛ للقضاء على أزمة التزويد بمياه الشرب التي تشهدها العديد من المناطق بالولاية، بما يساهم في تحسين نوعية الخدمة العمومية المقدمة للمواطن؛ بإلزام مقاولات الإنجاز بالعمل وفق نظام المناوبة (3×8)، مع الإسراع في إتمام ملف الدراسة من قبل وكالة التسيير المدمج للموارد المائية ومخبر الدراسات البحرية، لإنجاز محطة تحلية مياه البحر بالقل، بطاقة استيعاب تصل إلى 300 ألف مكعب في اليوم، إلى جانب التعجيل في تحويل تسيير محطة تحلية مياه البحر بالمرسى، إلى وحدة الجزائرية للمياه، وتحويل تسيير محطة تصفية مياه الشرب بحمادي كرومة، إلى وحدة "الجزائرية للمياه". وأمرت الوالي مدير أملاك الدولة بالإسراع في تسوية وضعية ملف الأرضية المخصصة لتوطين محطة تحلية مياه البحر 100 ألف مكعب يوميا بالعربي بن مهيدي. كما طالبت بتحويل شبكة المياه الصالحة للشرب التي أُنجزت من قبل المديرية العامة "الجزائرية للمياه"، ووضعها حيز الاستغلال من قبل وحدة "الجزائرية للمياه" بسكيكدة؛ للقضاء على مشكل التسربات العشوائية للمياه بكل من حي المذبح وبني مالك، مع تأكيدها على المعنيين بذل كل الجهود من أجل القضاء على النقاط السوداء لتسرب مياه الشرب، بكل من أحياء بوالكروة، ووادي الوحش، وبولقرود، والزرامنة والزفزاف. ومن ناحية أخرى، طالبت مداحي مديرة القطاع بمضاعفة الجهود من أجل الإسراع في تسليم المشاريع قيد الإنجاز في آجالها التعاقدية، من خلال إلزام مقاولات الإنجاز بالعمل بنظام المناوبة (3×8)، والحرص على جودة ونوعية الإنجاز، منها إنهاء وتسليم الطريق الاجتنابي كركرة شهر ديسمبر من السنة الجارية كأقصى تقدير، وضمان المتابعة لمشروع الطريق الولائي رقم 18؛ قصد الإسراع في إنهاء كافة الإجراءات الإدارية، والانطلاق في تجسيده. كما شددت على التعجيل بإصلاح الإنارة العمومية على مستوى بلديات الغدير، ورمضان جمال، وبني بشير، والحروش باتجاه منطقة التوميات وصالح بوالشعور، مع إلزام مقاولات الإنجاز بإرجاع الطريق إلى حالتها الأصلية عند الانتهاء من أشغال إنجاز المشاريع. وفي ما يتعلق بمشروع إنجاز جسر على مستوى الطريق المؤدي إلى مشتة يونس، أكدت المسؤولة التنفيذية أهمية إعداد بطاقة تقنية من قبل رئيس دائرة الحدائق، وإرسالها إلى مديرية الإدارة المحلية للشروع في إنجاز الجسر. وشددت على مديرية الأشغال العمومية إعداد دراسة تشخيصية لحالة الشبكة الطرقية الولائية والوطنية، واتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل صيانتها بصفة دورية. وطلبت من محافظ الغابات بذل مجهودات إضافية، قصد تحقيق النهوض بالقطاع على كافة الاصعدة، خاصة أن ولاية سكيكدة تمتلك مساحة غابية شاسعة، وتُعد من الولايات الأكثر عرضة لحرائق الغابات، ومنه الإسراع في تجسيد مختلف المشاريع الخاصة بفتح وتهيئة المسالك الغابية والخنادق المضادة للنار، وكذا وجوب تدارك التأخر غير المقبول، المسجل في سير إنجاز المشاريع الخاصة بقطاع الغابات.