تفتقر أحياء حي المقراني وكوريفة رشيد، إلى شروط الحياة الضرورية من إنارة وطرق ونظافة، ويجد المار من طريق بومعطي الكاليتوس نحو كوريفة، الأرضية مهترئة، ومما يزيد الأمور تعقيدا، غياب الإنارة، خاصة في اتجاه الشوارع الداخلية بالحي، مرورا ب"مصنع البراوط" وغار المجاهدين· الزائر للأحياء التي تتشكل من بناءات غير مكتملة، يحس بالغربة، وكأنه في منطقة داخلية تبعد عن العاصمة بمئات الكيلومترات، يقول بعض السكان· سكان هذا الحي الذي تتشكل غالبيته من مالكين غير الحائزين الأصليين على عقود، يطالبون السلطات المحلية بتهيئة الشوارع الداخلية للحي وتعبيد الطرق، حتى تسهل حركة السير ويتمكن الكبار والصغار من الركوب في سيارة نقل جوارية، ذلك أن التوجه الى الموقف الرئيسي يشكل عبئا آخر على النساء والمتقدمين في العمر·نشير إلى أن هذا الحي تضرر كثيرا في العشرية السابقة نتيجة الإهمال والتسيب، وهو يشكو كذلك من قلة المرافق الشبابية والثقافية والرياضية·