المواطن: كيف يتم التحضير لاحتضان بلديتك احتفالات ولاية الجزائر بعيد الاستقلال و الشباب ؟
عبد الكريم أبزار: الحراش تحتضن هذه السنة احتفالات العاصمة بعيد الاستقلال ، وبالمناسبة فإن التحضيرات تسير على قدم وساق، حيث حضرنا لمجموعة هامة من الأنشطة المختلفة لتواكب الحدث أهمها نشاطات ثقافية ورياضية مكثفة، حفلات غنائية، أما في يوم 5 جويلية 2010 فسيتم إحياء الذكرى بالوقوف والترحم على ذكرى الشهداء الأبرار الذين ضحوا للوصول إلى هذا اليوم بمقبرة الشهداء بالشراربة الكاليتوس، ثم فيما بعد ذلك تكون جملة من الأنشطة الرياضية والاستعراضات، يتم خلالها تدشين عدد من المشاريع المنجزة على مستوى البلدية التي تعرف حركية كبيرة على غرار سوق خاص لبيع اللحوم بشارع مليكة قايد وذلك لفك الإشكال الحاصل ب 50 محل، تم بناؤه مؤخرا، وكذلك مكتبة ببلفور ودار للثقافة في بومعطي.
كم بلغت تكلفة هذه المشاريع؟
لقد أولينا عناية خاصة لبعث التنمية بالبلدية ولذلك فقد خصصنا ما يقارب 2.5 مليار سنتيم لدار الثقافة، بينما تم تخصيص 2 مليار سنتيم لدار الشباب، وفيما يخص سوق اللحوم ب50 محل فقد كلفت البلدية ما يقارب 10 ملايير سنتيم لتوفير مساحة نظيفة ونظامية لبيع اللحوم، كما تم ترميم سكوار بلفور، وهناك تدشينات أخرى خاصة بالمنشآت التربوية المدارس، والطرقات من خلال إطلاق تسميات جديدة ستكون بالتأكيد مواكبة للحدث، الذي ستحتفل به بلدية الحراش نيابة عن كل بلديات العاصمة، وقبل موعد 5 جويلية 2010 سطرنا عددا من الحفلات والاستعراضات الرياضية بالساحة المركزية للبلدية قرب المقر، ولهذا يمكن وصف هذه الاحتفالات بالكبيرة حيث ستبدأ منذ الفاتح من جويلية وتنتهي في 5 من ذات الشهر. فيما يخص تعبيد الطرقات يوجد بالبلدية بعض الأحياء التي تعاني من عدم تهيئة طرقاتها على غرار حي كوريفة، كيف تعملون على إزالة هذا المشكل؟ فيما يتعلق بحي كوريفة فقد سطرنا له مشاريع هامة على مراحل لتعاد تهيئته من جديد بوضع قنوات الصرف، وقنوات المياه الصالحة للشرب، وتعبيد الطرقات. إضافة إلى إنشاء مكتبة و مدرسة ب6 أقسام بتكلفة إجمالية تقارب 24 مليار سنتيم لتهيئة الحي بصفة كلية والاعتناء بكل انشغالات المواطنين.
إلى أين وصلت الأشغال بالحي؟ بالنسبة لأشغال قنوات الماء، وقنوات الصرف، وتعبيد الطرقات الأشغال تسير وإن لم تكن بوتيرة سريعة لكن الأمور تتقدم نحو تلبية طلبات مواطني الحي، وتصحيح الوضعية بشكل نهائي، وإلى غاية بداية السنة المقبلة أي بداية 2011 ستكون كل الأشغال قد انتهت.
تعاني بلدية الحراش من السوق الفوضوي ببومعطي الذي أصبح يشكل هاجسا لقاطني الحي والسائقين المارين لماذا لم يتم إخلاءه لحد الساعة؟ بالنسبة للسوق الفوضوي ببومعطي الأمر جد مختلف، لأنه لا يمكننا أن نمنع التجار الفوضويين من العرض حتى نجد لهم البديل، والمشكل حاليا بالنسبة لنا عدم وجود مساحة، حيث تعتبر العقبة التي نعاني منها وبمجرد وجود مساحة سنبدأ في بناء السوق النظامي يخلف الفوضوي ويوزع على التجار.