❊ الجزائر ترافق زيمبابوي في تطوير المصادر الطاقوية شكل اللقاء الذي جمع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، أمس، مع نظيره من جمهورية زيمبابوي فريديرك موسيوا شافا، فرصة لاستعراض علاقات التعاون بين البلدين وآفاق تعزيزها على ضوء الاستحقاقات الثنائية المقبلة وكذا التشاور والتنسيق حول عديد القضايا الإقليمية والدولية التي تندرج في صلب اهتمامات البلدين". أوضح بيان الوزارة أن المحادثات جمعت عطاف بنظيره الزيمبابوي، الذي حلّ بالجزائر للمشاركة في الطبعة العشرين للاجتماع الوزاري لدول إفريقيا ودول شمال أوروبا، تركزت بشكل خاص على الأوضاع المتردية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في قطاع غزة الذي يعيش ظروفا مأساوية جراء الاعتداءات المتفاقمة للقوة القائمة بالاحتلال، حيث جدّد الطرفان التعبير عن مطالبتهما المنظمات والهيئات الدولية للتحرك بغية وضع حد للجرائم المشينة المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني ومحاسبة المسؤولين عنها". فضلا عن ذلك، تبادل رئيسا دبلوماسية البلدين وجهات النظر والتحاليل حول مستجدات الأوضاع على الصعيد القاري وبالخصوص سبل وآفاق تقديم مساهمة مشتركة لتعزيز العمل الإفريقي المشترك وإحياء دور المنظمة القارية في ترقية وتجسيد القيم والمبادئ والأهداف التي قامت عليها. وفي تصريح له عقب اللقاء، أوضح وزير خارجية زيمبايوي أن بلاده تسعى إلى تعزيز التعاون الثنائي مع الجزائر في مجال الطاقة ومشاريع تنموية أخرى، لافتا إلى أن الجزائر "سترافق زيمبابوي في تطوير المصادر الطاقوية، وسيواصل البلدان التعاون فيما بينهما وسيستمران في التعبير عن تضامنهما". كما رحب موسيوا شافا بالمناسبة، بانتخاب الجزائر عضوا غير دائم في مجلس الأمن للأمم المتحدة للفترة 2024 - 2025.