يعوّل المنتخب الوطني للكانوي كياك خلال مشاركته في بطولة إفريقيا المقررة بالعاصمة النيجيرية أبوجا في الفترة الممتدة ما بين 23 و27 نوفمبر الجاري، على اقتطاع تأشيرة الالتحاق بركب المتأهيلين إلى الألعاب الأولمبية باريس 2024، حسب ما أكد بيان اتحادية التجديف والكانوي كياك، الذي تسلمت "المساء" نسخة منه. وحددت الهيئة الفيدرالية - حسب ذات البيان - قائمة تضم سبعة بحارين، ويتعلق الأمر بكل رياض تواتي، وأيوب حيدرة، وسيد علي بلعيدي، وعلي مرزوقي، وقندوز ابراهيم، وأنفال عرابي وآية فرفاد؛ باعتبارهم المجموعة الأكثر جاهزية مقارنة بأسماء أخرى من التعداد الوطني الجماعي، مبرزا في الوقت نفسه، أن السباعي الجزائري يتواجد منذ أمس، بموطن الحدث، تحت قيادة الناخب الوطني عبد المالك أزعون. وبخصوص الرهان المسطر من موعد أبوجا، وضعت اتحادية الفرع اقتطاع ورقة العبور إلى الاستحقاق الأولمبي القادم، أولى أولوياتها خلال الموسم الحالي؛ بافتكاك أحد المراكز الثلاثة الأولى؛ قصد تعزيز ترتيبهم في الجدول القاري، مبرزة في الوقت نفسه، أن المهمة لن تكون سهلة نظير نوعية المنافسين من مصر، وتونس، وجنوب إفريقيا والسنغال، وعليه فالنخبة الوطنية مجبَرة على استثمار تحضيراتها المكتسبة من تربص سد كيسير بولاية جيجل الذي دام 40 يوما. وواصلت مشيرة إلى أن الاتحادية تنوي تعزيز لائحة الرياضيين الجزائريين المعنيين بمنافسة فرنسا في الصائفة المقبلة، بأسماء أخرى تضاف إلى سيد علي بودينة ونهاد بن شاذلي في اختصاص التجديف، وإبراهيم قنذوز الذي ضمِن تأهله للألعاب البارالمبية في بطولة العالم للكانوي كياك الأخيرة، بعد افتكاكه الميدالية البرونزية. وكانت رئيس الاتحادية الجزائرية للعبة، حورية بلحمري، أكدت في وقت سابق، أن "هدف الجزائر من خلال المشاركة في هذا الموعد التنافسي الإفريقي، يبقى يتمثل، أساسا، في افتكاك تأشيرة التأهل إلى الألعاب الأولمبية باريس 2024 ". وأضافت بهذا الخصوص:" نهدف الى تأهيل عناصر في الكانوي والكاياك من خلال المشاركة في البطولة الإفريقية لهذين الاختصاصين، مثل ما فعلنا في التجديف خلال الموعد القاري الأخير". ومعلوم أن الثنائي نهاد بن شادلي وسيد علي بودينة، كان حجز تأشيرة الألعاب الأولمبية باريس 2024، خلال البطولة الإفريقية للتجديف المؤهلة للأولمبياد، التي جرت من 23 إلى 29 أكتوبر الفارط، بتونس.