❊ دعم التعددية للدفاع عن مبادئ القانون الدولي والحل السلمي للنزاعات ❊ القضية الفلسطينية على رأس أولويات الجزائر في مجلس الأمن ❊ وضع حد للإبادة الجماعية والمطالبة بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النّار ❊ الجزائر تنضم للمرة الرابعة في تاريخها لمجلس الأمن وترفع علمها بمدخله أكد الممثل الدائم للجزائر لدى الأممالمتحدة بنيويورك، السفير عمار بن جامع، على الالتزام الدائم للدبلوماسية الجزائرية استنادا إلى تعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، للمساهمة الفعّالة في تعزيز قيم السلام وفضائل الحوار من أجل تجاوز الخلافات وتعزيز التعاون الدولي. شدد بن جامع، أول أمس، خلال حفل افتتاح رسمي بمناسبة مباشرة الجزائر ولايتها كعضو غير دائم في مجلس الأمن الأممي للفترة 2024-2025، للمرة الرابعة في تاريخها، على أن الجزائر خلال فترة ولايتها بالمجلس ستكون صوت الشعوب المضطهدة والقابعة تحت وطأة الاستعمار لتمكينها من حقها في تقرير مصيرها، وستعمل على تعزيز التعددية للدفاع عن قواعد ومبادئ القانون الدولي، لا سيما مبدأ الحل السلمي للنزاعات وفقا لميثاق الأممالمتحدة. كما تأسف ممثل الجزائر، لتزايد التهديدات على السلم والأمن الدوليين، والتي بلغت ذروتها مع جرائم الحرب الشنيعة التي ترتكب منذ ما يقارب ثلاثة أشهر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية ستكون على رأس أولويات بلادنا في مجلس الأمن، وأن الجزائر ستعمل على وضع حد للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، كما ستطالب بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النّار والانخراط في مسار تسوية سلمية. وشدد على أنه "قد حان الوقت لتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلّة وعاصمتها القدس الشريف". وقام الممثلون الدائمون للبلدان الخمس الوافدة إلى مجلس الأمن، بوضع الأعلام الوطنية لبلدانهم في منطقة الإعلام أمام مدخل قاعة مجلس الأمن. وبذلك فان الجزائر ستنضم للمرة الرابعة في تاريخها إلى مجلس الأمن إلى غاية 31 ديسمبر 2025، حيث ستمثل هذه الولاية فرصة متجددة للبناء على تراثها المجيد، وتأكيد المبادئ التي ترتكز عليها لرسم سياستها الخارجية، وتقاسم رؤيتها فيما يتعلق بالقضايا المدرجة على جدول أعمال مجلس الأمن. وتستهل بلادنا ولايتها في سياق جيو سياسي عالمي تحتاج فيه القضايا الأمنية، أكثر من أي وقت مضى، عملا دوليا متماسكا ومنسقا يكون هدفه الأساسي هو إحلال السلام الدولي العادل والدائم.