قرر الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين تجميد جميع أنواع الإضرابات والاحتجاجات للناقلين والتجار وغيرهم من الفئات المنضوية تحت لواء الاتحاد إلى إشعار آخر، جاء هذا على لسان السيد بولنوار الطاهر الناطق باسم الاتحاد العام للتجار والحرفيين نهاية الأسبوع المنقضي على هامش لقاء جمعه بأعضاء المكتب الولائي بسطيف وممثلي النشاطات التجارية بالولاية. القرار هذا حسب السيد بولنوار تم اتخاذه من قبل المكتب الوطني للاتحاد حتى لا يسمح للانتهازيين باستغلال الإضرابات والاحتجاجات في الصراعات الحزبية أو تصفية حساباتهم مع المسؤولين في مختلف القطاعات الوزارية، كما أنه سيحقق ويضمن دخول اجتماعي هادئ. وقد تم التطرق بالمناسبة إلى البرنامج الخاص بشهر رمضان المبارك، الذي تم من خلاله تنصيب لجنة ولائية تسهر على تنظيم التوزيع وتحسيس التجار بتجنب أشكال المضاربة في الأسعار، وعليه المحافظة على هامش الربح القانوني، كما ألح المشاركون في اللقاء على ضرورة تدخل السلطات المحلية للقضاء على ظاهرة التجارة الفوضوية التي تتسبب في اضطراب التوزيع وارتفاع الأسعار. لقاء سطيف هذا كان فرصة لممثلي المخابز وتجار اللحوم والمواد الغذائية الذين طالبوا المؤسسة الوطنية للكهرباء والغاز "سونلغاز" بالتعويضات عن الخسائر المترتبة عن انقطاع التيار الكهربائي أو إبرام اتفاقية بين وزارة المالية والشركة المذكورة من شأنها إلغاء الضرائب المستحقة عليهم في الأشهر التي تعرضت فيها المحلات للانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي والخسائر الناجمة عنها.