يتواجد منذ يوم أمس (الاثنين)، السباعي الجزائري، بموطن البطولة الإفريقية لكرة اليد في طبعتها ال26، المقررة بالعاصمة المصرية القاهرة ما بين 17 و27 جانفي الجاري، والتي يدخلها بنية الصعود فوق "البوديوم"، ليعبد طريق الالتحاق بركب المتأهلين إلى مونديال النرويج والدانمارك 2025. وتوجه السباعي الجزائري، يومين قبل انطلاق الموعد القاري، قصد التأقلم مع أجواء البطولة القارية المؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024، لكسب الشحن المعنوي من جهة والتعود مع البيئة التنافسية من جهة أخرى، علما أن القائمة النهائية المعنية ب"كان الفراعنة"، تم تحديدها عشية انطلاق سفرية مصر، والتي تضم كلا من خليفة غضبان، زموشي يحي، الهاشمي شهر الدين، هلال نور الدين، بوناب هني عبد الرفيق، زنادي عبد الجليل، نعيم زهير، مسعود بركوس، حاج صدوق مصطفى، حموش باستيان، حسان جاب الله، بولحسة علي، رضوان ساكر، كعباش هشام، داود هشام، بليدة نضال وملازم وائل. وعن حظوظ "الخضر" بأرض "الفراعنة"، أكد دهيلي، أن مهمة المنتخب الوطني، لن تكون سهلة بحضور منتخبات أكثر خبرة على غرار المنتخب المصري، البلد المنظم، وتونس المتعودة على لعب الأدوار الأولى، مبرزا في الوقت نفسه أن: "الجزائر ستقول كلمتها في مثل هذه المواعيد القارية، كما لها سمعة مطالبة بالحافظ عليها لاسيما وأن هذه الطبعة نراهن عليها كثيرا بنية الذهاب إلى مونديال 2025 وكذا العودة إلى البوديوم الإفريقي". وتابع أن الطاقم الفني اختار أفضل العناصر، وأكثرها جاهزية، للمشاركة في هذه البطولة الإفريقية، بعد وقوفه على مستوى الجميع خلال تربصهم التحضيري الأخير الذي أجراه بتونس، مشيرا إلى أن التشكيلة الوطنية استفادت، من خمس أيام تدريبية بمدينة الحمامات تخللتها تنشيط مقابلتان وديتان، أسفرتا عن الهزيمة ب(24- 16 و32-22).