يرفع الستار اليوم (الأربعاء)، عن الطبعة 26 من بطولة إفريقيا لكرة اليد، التي تحتضنها العاصمة المصرية القاهرة، إلى غاية 27 جانفي الجاري، بمشاركة نوعية من 16 منتخبا قاريا. ويشارك "الخضر" بهدف تحقيق أحسن نتيجة ممكنة، وتشريف كرة اليد الجزائرية، التي توجت بلقبها السابع والأخير في نسخة الجزائر 2014. أضحت طموحات السباعي الجزائري، الذي احتل المركز الثالث في نسخة 2020، وراء العملاقين التقليديين مصر وتونس، محدودة إلى حد الآن، بعد تراجع مستواه بصفة ملحوظة منذ عشرية كاملة، عندما كان يهيمن على اللعبة بدون منازع، وانتزاعه خمسة ألقاب متتالية في الثمانينات، تحت إشراف المدرب القدير محمد عزيز درواز. ففي الموعد المصري المتجدد، الذي يحتضن النسخة الثانية على التوالي، سيسعى رفاق مسعود بركوس إلى تحقيق الهدف المنشود، المتمثل في التأهل لمونديال 2025، بعد أن بات التتويج باللقب الثامن بعيد المنال، في ظل السيطرة المطلقة للثنائي منتخب "الفراعنة" و"نسور قرطاج". واعترف المدرب الوطني، دهيلي خلال ندوة صحفية نشطها، قبل خوض المنافسة القارية، بأن "مهمة السباعي الجزائري لن تكون سهلة، بحضور منتخبات أكثر خبرة، على غرار المنتخب المصري، البلد المنظم، وتونس المتعودة على لعب الأدوار الأولى"، لكنه يبقى متفائلا بالتشكيلة التي يتوفر عليها، حيث قال: "قررنا الاعتماد على تشكيلة تتكون من كوادر، لها تجربة كبيرة، بالإضافة إلى لاعبين شبان قادرين على تقديم الإضافة المرجوة.. أظن أن التعداد متجانس ومشكل من لاعبين أعرفهم جيدا، حيث سبق لي وأن أشرفت عليهم، عندما كنت مدربا لمنتخب دون 21 عاما". وبخصوص الأهداف المسطرة في النسخة 26، أكدت من جهتها رئيسة الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، كريمة طالب، بأن الهدف الأول يتمثل في تشريف الألوان الوطنية، وحجز تأشيرة التأهل لمونديال 2025. "الخضر" يستهلون "المغامرة القارية بمواجهة الغابون يقص زملاء خليفة غضبان، اليوم (الأربعاء)، شريط المغامرة القارية ضمن المجموعة، بمواجهة منتخب الغابون على الساعة الثامنة صباحا (8:00 سا) بتوقيت الجزائر، وهو المنتخب الذي واجهه خلال نسخة 2022، وفاز عليه بنتيجة (25-23)، قبل أن يواجه على التوالي، يوم الجمعة 19 جانفي الجاري، والمنتخب الليبي، الذي يشرف على تدريبه الجزائري رضا زقيلي، صاحب آخر لقب قاري للجزائر في دورة 2014 بالجزائر، ويختم الدور الأول بلقاء المغرب، يوم الأحد 21 من الشهر الجاري. يتأهل الأولان عن كل مجموعة للدور ربع النهائي، بينما يمثل المتوج باللقب القاري، إفريقيا في أولمبياد باريس 2024، بينما يشارك الوصيف في دورة تأهيلية في شهر مارس المقبل، في حين تتأهل المنتخبات الخمسة الأولى لبطولة العالم المقررة بكل من كرواتيا والدانمارك والنرويج.