كشف وزير الشؤون الدينية والاوقاف يوسف بلمهدي، عن ارتفاع عدد الطلبة الذين يستفيدون من تكوين لرفع مهاراتهم في التدريس والتكوين بمعاهد التكوين المتخصص للأسلاك الخاصة بالقطاع خلال السنوات الأخيرة، مقدرا بأن ذلك من شأنه الإسهام بقوة في حماية المرجعية الدينية والحياة الروحية للجزائريين داخل البلاد وخارجها. أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أمس، على افتتاح فعاليات الندوة الوطنية لمؤسسات التكوين تحت الوصاية، لفائدة مديري معاهد التكوين المتخصص للأسلاك الخاصة بقطاع الشؤون الدينية والأوقاف، تحت عنوان "التكوين ورهانات التجديد والتطوير"، حيث تهدف هذه الندوة إلى تحسين مستواهم ومعارفهم في مجال المرجعية الدينية مع الاعتماد على الوسائل الرقمية. وأوضح بلمهدي في كلمة له بمناسبة هذه الندوة التي حضرها مديرو معاهد التكوين المتخصص للأسلاك الخاصة بقطاع الشؤون الدينية والأوقاف عبر الوطن ونوابهم، وكذا مدير مجمّع معهد الإمام عبد الحميد بن باديس لتكوين الأئمة وملحقاته بالمسجد الكبير بباريس، أن اللقاء من شأنه "رفع معارف ومستوى مديري معاهد التكوين المتخصص للأسلاك الخاصة بقطاع الشؤون الدينية ونوابهم في مجالات تتعلق ببرامج التكوين والخدمات الإلكترونية والرقمنة، إلى جانب تسيير الموارد البشرية والميزانية"، مبرزا في ذات الصدد، بأن السنوات الأخيرة عرفت ارتفاعا في عدد الطلبة المكوّنين الذين يستفيدون من التكوين لرفع مهاراتهم في التدريس والتكوين بمعاهد التكوين المتخصص للأسلاك الخاصة بالقطاع. وأوضح في هذا الإطار، أن معاهد القطاع البالغ عددها 14 معهدا عبر التراب الوطني، تعمل من خلال برامجها على الرفع من مستوى ومهارات المكونين على غرار الأئمة، بهدف الارتقاء بالخطاب الديني وحماية المرجعية الدينية. وأضاف أن عدد الطلبة المكونين الذين يدرسون في معاهد التكوين المتخصص للأسلاك الخاصة بقطاع الشؤون الدينية والأوقاف يبلغ حوالي 1882 متكوّن، مضيفا أنه من المتوقع أن يبلغ عدد المتخرجين هذه السنة أزيد من 800 متخرج.