أعطى والي العاصمة، محمد عبد النور رابحي، تعليمات صارمة بضرورة احترام آجال تسليم مشاريع تزيين الواجهة البحرية، على غرار الجسر الذي يربط شارع "طرابلس" في حسين داي، بجامع الجزائر بالمحمدية، وكذا الطريق الرابط بين منطقة "الليدو" ووادي الحراش، وتهيئة محيط "مارينا" بمنتزه "الصابلات". وقف والي العاصمة، محمد عبد النور رابحي، بحر الأسبوع الجاري، على سير الأشغال بعدد من المشاريع التنموية، التي يجري تشييدها بولاية الجزائر، في إطار تزيين الواجهة البحرية للعاصمة، على غرار مشروع ربط شارع طرابلس في حسين داي بجامع الجزائر في المحمدية، الذي سيسهل تنقل المواطنين مشيا، أو عبر المركبات، من شارع "طرابلس" نحو جامع الجزائر، والذي يمتد على طول 800 متر، وبلغت نسبة الأشغال به 90 بالمائة. ألح ذات المسؤول، على ضرورة تسليم هذا المشروع الهام في أقرب الآجال، لتسهيل حركة تنقل المواطنين، لاسيما أن الجسر يتوفر على ممر طوله ثلاثة أمتار، مخصص للراجلين، وعلى مقربة من محطة السكة الحديدية المتواجدة على مستوى حسين داي، ومن محطة الترامواي، حيث يساهم تواجد وسائل النقل المختلفة، في تسهيل وصول المواطنين إلى المسجد، فيما سيتم تجهيز الطريق بمركبات صغيرة، تنقل المواطنين من المحطتين نحو جامع الجزائر. وفي هذا الصدد، أعطى المسؤول تعليمات صارمة، أهمها العمل طيلة أيام الأسبوع، لدفع وتيرة إنجاز المشروع، وكذا تزيين المحيط، والبنايات المحيطة بالجسر، بالإضافة إلى تنظيف المحيط من النفايات الصلبة على مستوى المداخل والمخارج. من جهة أخرى، وخلال معاينته مشروع إنجاز الطريق الرابط بين منطقة الليدو ووادي الحراش، عبر منطقة مؤسسة المعارض "صافكس"، أعطى تعليمات بضرورة العمل على تسريع وتيرة الأشغال، والعمل بصفة مستمرة للتقدم في إنجاز المشروع وتسليمه في الآجال المحددة. وخلال تنقله إلى منتزه "الصابلات" بحسين داي، للوقوف على مدى تهيئة محيط "مارينا"، شدد على ضرورة تسليم المشروع في آجاله المحددة، حيث سيعرف المنتزه إنجاز مساحات للترفيه والاسترخاء كمنتزه للمشاة، وتوسعة للمساحات الخضراء، من أجل استغلالها من طرف الزوار المتوجهين إلى المنتزه، والقادمين من داخل وخارج الوطن لقضاء أوقات ممتعة عبر خليج العاصمة. يسلم عدد منها في الدخول المقبل.. إنجاز 50 قسما و8 مطاعم بمقاطعة الدرارية ينتظر أن تستلم المقاطعة الإدارية للدرارية في الدخول المدرسي 2023-2024، جملة من المشاريع الجاري إنجازها على مستوى مختلف البلديات، لتخفيف الاكتظاظ على المؤسسات التربوية، حيث تجري الأشغال لتوسعة 32 قسما وإنجاز 12 قسما آخر، ومجمع مدرسي وثمانية مطاعم مدرسية في الطور الابتدائي، بالإضافة إلى 6 أقسام في طور الإنجاز في المرحلة المتوسطة. يتعلق الأمر بعدة مشاريع لإنجاز أقسام ومطاعم مدرسية، من طرف المقاطعة الإدارية، البلديات، مديرية التجهيزات العمومية و ديوان الترقية والتسيير العقاري للدار البيضاء، الذي يقوم بإنجاز مجمع مدرسي بحي 888 مسكن بلدية بابا احسن، والذي بلغت نسبة إنجازه 75 بالمئة. كما تم الانطلاق في إنجاز ستة أقسام، بمدرسة محمد صابري، ومطعم مدرسي بقرب مدرسة حي 1827 مسكن "عدل" ببلدية العاشور، حيث تم تنصيب المؤسسة في بداية جويلية الجاري، كما بلغت نسبة الأشغال لإنجاز قسمين ومطعم بمدرسة أمحمد قطاش في بلدية بابا احسن 50 بالمئة، فضلا عن انطلاق أشغال ستة أقسام ومطعم بمدرسة شملول ومطعم بمدرسة سمسوم بنفس البلدية، في حين تمت المصادقة مؤخرا، على المبلغ الإضافي، للصفقة الخاصة بإنجاز أربعة أقسام ومطعم بمدرسة أحمد ضيافي ببابا أحسن. أما في الطور المتوسط، ينتظر أن يتم إنجاز ستة أقسام توسعة بمتوسطة حي 1104 مسكن "عدل" بلدية بابا أحسن، حيث يوجد ملف الدراسة التكميلية للهندسة المدنية، على مستوى مركز المراقبة التقنية للفحص والتأشير، كما تشهد متوسطة حسان بن رمضان بلدية العاشور، توسعة بإنجاز 6 أقسام، لتخفيف مشكل الاكتظاظ الذي يتجدد كل دخول مدرسي. وفي هذا الصدد، شدد الوالي المندب عبد الوهاب برتيمة، خلال تراسه جلسة عمل مؤخرا، في إطار التحضيرات للدخول المدرسي لموسم 2024/2023، على ضرورة احترام الالتزامات التي قدمتها مصالح البلديات، فيما يخص انطلاق المشاريع واستكمال الأشغال قيد الإنجاز، مع تكثيف الزيارات الميدانية ومتابعة وتيرة الإنجاز للهياكل التربوية الجاري إنجازها، حيث تم وضع حيز التنفيذ مخطط متابعة مستمرة، يشرف عليها إطارات المقاطعة بالتنسيق مع رؤساء الأقسام التقنية. من جهة أخرى، وخلال عرض برنامج ترميم وتهيئة المدارس الابتدائية، شدد الوالي المنتدب على ضرورة التخطيط الجيد للدخول المدرسي2024/2023، بالحرص على تنفيذ توجيهات السلطات المعنية، فيما يخص جاهزية الهياكل الجديدة قبل استلامها، بتوفير الأثاث المدرسي والتجهيزات اللازمة، مع الإسراع في عمليات التهيئة والترميم على مستوى المؤسسات التربوية المحصاة وتنظيفها، كما ذكر بالتعليمات الخاصة الإسراع في الانتهاء من تركيب الرفوف داخل أقسام المدارس وبرنامج الطاقة الشمسية. كما أكد ذات المسؤول على تكثيف الزيارات الميدانية للمؤسسات التعليمية، حيث تقرر برمجة زيارات يومية لضمان جاهزية الهياكل التربوية في الدخول المقبل، وإنجاز كل العمليات التي لها علاقة بالتضامن وتقديمها في آجالها، لاسيما منحة 5000 دج، وكذا المحفظة المدرسية التي ستخصص للمعوزين.