استفادت ولاية سطيف من عملية جديدة لاقتناء تجهيزات طبية حديثة، لفائدة المخابر على مستوى عدد من المؤسسات الصحية، باستثمار عمومي يفوق 24 مليون د.ج، حسبما عُلم من المديرية المحلية للصحة. وأوضحت المكلفة بالإعلام والاتصال بذات المديرية، ريمة بوصوار، أن الأمر يتعلق باقتناء معدات المخابر لفائدة كل من المؤسسة الاستشفائية، والمؤسسة العمومية للصحة الجوارية لبلدية عين آزال، والمؤسسة العمومية الاستشفائية لبلدية عين ولمان، وكذا المؤسسة العمومية للصحة الجوارية لبلدية حمّام السخنة. وتخص هذه المعدات والوسائل الطبية الجديدة العديد من الأجهزة بمختلف الأنواع التي تساهم في مواصلة تقديم خدمات طبية ذات نوعية على مستوى المخابر بالمؤسسات الصحية المعنية بهذه العملية، وفق نفس المسؤولة. وتندرج العملية في إطار مساعي الدولة، الرامية إلى تعزيز التغطية الصحية، وترقية الخدمات الطبية، والتكفل بالجانب الصحي للمواطنين، لا سيما في المناطق النائية والبعيدة. وتهدف إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطن، لا سيما في الحالات الاستعجالية، وتخفيف العجز المسجل في هذا المجال. يُذكر أن ولاية سطيف استفادت، نهاية سنة 2022، من استثمار عمومي يقدر ب 600 مليون دج؛ لتدعيم العديد من المؤسسات الصحية بالولاية بمختلف الوسائل والمعدات اللازمة؛ لضمان تغطية صحية جيدة؛ على غرار 16 جهازا للفحص بالموجات فوق الصوتية، و3 أجهزة للتخدير والإنعاش، و4 أجهزة للتنفس، و17 أجهزة خاصة بتخطيط القلب، و8 كراسي أسنان، وغيرها. وتتوفر ولاية سطيف على مركز استشفائي جامعي، و5 مؤسسات عمومية استشفائية، ومؤسسة استشفائية متخصصة في التأهيل الوظيفي، وأخرى في الأمراض العقلية، وكذا مؤسسة استشفائية متخصصة في مكافحة أمراض السرطان، بسعة إجمالية تفوق 2730 سرير، إضافة إلى 9 مؤسسات عمومية للصحة الجوارية، حسب معطيات مديرية القطاع. كما تحصي 68 عيادة متعددة الخدمات، و230قاعةعلاج.. وغيرها، وفق نفس المعطيات.