يرى المدير الفني الوطني للاتحاد الجزائري للألعاب المائية، رضا زموري، أن سباحي المنتخب الوطني أدوا مشاركة متوسطة في مونديال الدوحة، الذي اختُتم يوم الأحد الماضي، مؤكدا في الوقت نفسه، أن حظوظ النخبة الوطنية لاتزال قائمة لانتزاع الحد الأدنى المؤهل لأولمبياد باريس 2024. وأفاد التقني رضا زموري أن البطولة العالمية كانت محطة تحضيرية للعناصر الوطنية، وفرصة لانتزاع الحد الأدنى المؤهل لأولمبياد باريس 2024؛ قال: "على العموم، مشاركة سباحينا في مونديال الدوحة كانت متوسطة؛ فالسباح صيود تمكن من بلوغ نصف نهائي 200 متر متنوع، مسجلا توقيتا متوسطا (2 د 00 ثا 11 ج)، بعيدا عن أحسن توقيت شخصي له (1 د 58 ثا 12 ج). أظن أن هذه النتيجة منطقية؛ باعتباره في فترة التحضير المكثف، ولا يتواجد في أحسن جاهزيته؛ حيث كانت لي دردشة معه في هذا الصدد، وأكد لي ذلك" . وتابع: "يجب التنويه بالمرتبة الجيدة التي حققها جواد؛ حيث تمكن، لأول مرة، من بلوغ المركز 11 عالميا في تخصص 200 متر متنوع، مقارنة بآخر مشاركة له في البطولة العالمية؛ إذ حل في المركز 27 عالميا، وهذا أمر مشجع لبقية المشوار". وفي تقييمه مشاركة النخبة الوطنية في بطولة العالم، قال المدير الفني الوطني: "سحنون لم يحقق مردودا جيدا في سباق 50 مترا حرة (22ثا 76ج) رغم أنه يَعُد هذه النتيجة مشجعة؛ باعتباره يتدرب حاليا في البرازيل، وهو ما سيسمح له بتطوير مستواه. أما زميلته مليح فلم تحقق الأرقام المنتظرة منها. وصراحة، تستحق الأفضل. ونحن واثقون من مستواها" . وتابع زموري: "الأكيد أن سباحينا لايزال أمامهم الوقت الكافي للظفر بتأشيرة الأولمبياد بما أن الآجال لاتزال مفتوحة إلى غاية نهاية شهر جويلية المقبل؛ إذ من المقرر أن يشارك سباحونا في العديد من التجمعات الدولية؛ على غرار تجمع ماري نوستروم، ناهيك عن الألعاب الإفريقية المقبلة بغانا، المبرمجة ما بين 8 و23 مارس، والبطولة الإفريقية المفتوحة بأنغولا المرتقبة شهر ماي". يُذكر أن الفريق الوطني للسباحة شارك في موعد الدوحة بكل من جواد صيود، وأسامة سحنون، وآمال مليح؛ إذ لم يتمكن هذا الثلاثي من تحقيق الحد الأدنى (أ أو ب) المؤهل لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة بباريس.