سيتم فتح مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى "الحكيم عقبي" بعاصمة الولاية قالمة، في القريب العاجل، بعدما أصبحت جاهزة، بعد طول انتظار، لا سيما أن موضوع تأخر دخولها حيّز الخدمة، أثار العديد من تساؤلات المواطنين. وترأست والي قالمة حورية عقون، الأسبوع الماضي، جلسة عمل لمتابعة الترتيبات النهائية، ومدى رفع التحفظات المسجلة لوضع حيز الخدمة الاستعجالات الطبية الجديدة على مستوى المؤسسة الاستشفائية "الحكيم عقبي" ببلدية قالمة. ثم تلتها خرجة ميدانية إلى مصلحة الاستعجالات الجديدة، للوقوف على عملية تنصيب المعدات الطبية؛ على غرار جهاز الكشف بالأشعة، وتجهيز غرف التدخلات الجراحية، تم خلالها مناقشة واقتراح الحلول الكفيلة بمعالجة التحفظات التي تم التطرق لها خلال جلسة العمل، مع متابعة رفعها لفتح هذا المرفق الصحي في أقرب الآجال، بحضور مدير الصحة والسكان، ومدير شركة التوزيع للكهرباء والغاز، وممثل عن شركة الموافقة الوطنية والرقابة الفنية. مشروع مصلحة الاستعجالات الطبية الجديدة عرف تأخرا كبيرا تجاوز الآجال المحددة. وظلت المصلحة مغلقة بالرغم من انتهاء أشغالها؛ الأمر الذي طرح الكثير من التساؤلات. وقد أسدت والي قالمة سابقا تعليمات بالوقوف على إتمام المصلحة الجديدة التي تُعد أولوية. وحرصت على اقتناء التجهيزات الخاصة بها؛ تماشيا وموعد التسليم. ومن شأن المصلحة بعد دخولها حيّز الخدمة، فك كثير من الضغط عن المستشفى، وتحسين ظروف التكفل، وتوفير خدمات صحية لائقة بالدرجة الأولى، للمواطن، وكذا للأطقم الطبية وشبه الطبية. زيارات فجائية لورشات ولاية قالمة.. تشديد على تسليم المشاريع في آجالها المحددة طالبت والي قالمة حورية عقون بتكثيف ساعات العمل لإنجاز مشروع مستشفى 60 سريرا ببلدية حمّام الدباغ؛ بالعمل بنظام الدوامين. وحثت المشرفين على المشروع خلال معاينتها مختلف أقسام المستشفى مؤخرا، على المتابعة الميدانية المستمرة للانتهاء من الأشغال في الآجال المحددة، فيما بلغت نسبة تقدم الأشغال 80 ٪. وشددت المسؤولة في هذا الصدد، على التنسيق الدائم بين مختلف المصالح المعنية؛ من أجل تذليل جميع العراقيل التي قد تحول دون تسليم هذا المرفق الهام في الآجال المحددة. ومن شأن هذا المستشفى الجديد تخفيف الضغط عن المراكز الصحية والاستعجالات بما يقارب 7 بلديات بغرب عاصمة الولاية قالمة، ووضع حد لمعاناة مواطني الجهة الغربية بالولاية. وقد انطلقت أشغاله في مارس 2020، وكان من المقرّر تسليمه في مدة لا تتجاوز العامين، ليعرف تأخرا بسبب جائحة كورونا، وعقبات تقنية. وعند معاينتها أشغال مشروع إنجاز المسبح الجواري بنفس البلدية المموّل من صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية بغلاف مالي قدره 134 مليون دينار، أبدت المسؤولة التنفيذية امتعاضها من توقف أشغاله رغم اقتراب نهاية آجال الإنجاز؛ حيث بلغت نسبة الإنجاز 65 ٪ في مدة 15 شهرا، فيما أبدت ارتياحها لتقدم أشغال إنجاز مقر المجلس الشعبي البلدي الجديد لبلدية حمّام الدباغ (طابق أرضي+ 4 طوابق) بمبلغ مالي قدره 102 مليون دينار. كما كانت "منطقة العرائس" السياحية محل معاينة من قبل الوالي؛ من أجل النظر في إمكانية تهيئتها، واستغلالها لتوطين مرافق للتسلية والترفيه؛ باعتبار حمّام الدباغ منطقة سياحية. وفي إطار الزيارات الميدانية الفجائية التي تجريها المسؤولة لمتابعة المسار التنموي بالعديد من البلديات، أبدت حورية عقون موافقتها على مشروع تهيئة طريق اجتنابي آخر، محاذ للطريق البلدي الزرنيزة ببلدية هواري بومدين على طول 150 متر طولي، بمبلغ مالي قدره 3 ملايين دج، ضمن برنامج دعم التنمية المحلية والاجتماعية. وببلدية رأس العقبة، عاينت والي قالمة الملعب البلدي الذي يتّسع لأزيد من 1000 متفرج؛ حيث تم التكفل به على شطرين ضمن برامج الدعم لسنتي 2022 و2023، بمبلغ مالي إجمالي يفوق 55 مليون دينار، فيما تم التكفل بإنجاز مدرجات الملعب بمبلغ إجمالي قدره 25 مليون دينار، ضمن صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية بعنوان سنة 2024.