تم، نهاية الأسبوع المنقضي، اختيار أرضية لإنجاز مشروع مقر محكمة جديدة بدائرة أورلال، الواقعة على بعد 50 كم جنوب عاصمة الولاية بسكرة، وسط ارتياح المواطنين، الذين عبّروا عن سرورهم، لا سيما أن الدائرة تضم 5 بلديات، يضطر قاطنوها لقطع مسافات طويلة لرفع شكاواهم على مستوى محكمة طولقة. وأكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية أورلال، نور الدين قرين، في تصريح ل "المساء"، أن المواطن بدأ يقطف ثمار الإصلاحات التي جسدها رئيس الجمهورية على أرضية الواقع. ومن تجلياتها إنجاز مرافق عمومية تخفف معاناة تنقّل الأشخاص لقضاء حاجياتهم، مؤكدا أن اختيار أرضية لتشييد هذا المرفق العمومي بجانب مقر البلدية بالتنسيق مع اللجنة التقنية التي ستواصل عملها، يندرج في سياق الاستجابة لطلبات مواطني المنطقة. وعلى صعيد آخر، أوضح محدث "المساء" أن الأسبوع الفارط تميز بتوزيع 12 سكنا إيجاريا عموميا على سكان بلدية أورلال. والتحضيرات جارية لتوزيع 42 وحدة أخرى من نفس النمط، مؤكدا مواصلة المجهودات لتوفير الإطار المعيشي للسكان من خلال برمجة مشاريع تنموية، في ظل الإرادة السياسية التي أقرها القاضي الأول في البلاد، والمتعلقة برفع الغبن عن المواطنين أينما وُجدوا. وأضاف أن البلدية استفادت من برنامج إعانة السكن الريفي، مشيرا إلى الكشف عن القائمة، وإرسالها إلى مديرية السكن بعاصمة الولاية، من أجل التحقيق فيها، مؤكدا أن الحصول على الإعانة مرهون بامتلاك المعني وعاء عقاريا، لافتا إلى اقتراح 200 تجزئة في هذا الصدد. كما أشار إلى أن بلدية أورلال تضم 400 تجزئة، سيتم الإفراج عنها بعد تجاوز بعض المشاكل الموضوعية، وتذليل الصعوبات. وحول عملية التضامن خلال شهر رمضان، أكد المتحدث أن البلدية خصصت هذا العام 1200 منحة لفائدة المعوزين، الذين استفاد كل شخص منهم من 10 آلاف دينار، تم صبها قبل حلول الشهر الفضيل بيومين، مشيرا إلى قيام الهلال الأحمر بعمليات تضامنية، وإعانات عينية لفائدة الفقراء، يتم توزيعها ببعض المساجد. بحضور ممثلين عن عدة ولايات.. "عاصمة الزيبان" تحتضن ملتقى الشباب احتضنت ولاية بسكرة، مؤخرا، فعالية ملتقى الشباب تحت شعار "تكوين الشباب استراتيجية وتمكين" من تنظيم المجلس الأعلى للشباب، بالتنسيق مع مركز البحث العلمي للمناطق الجافة؛ للتأسيس لمقاربة تشاركية، قائمة على المقاولاتية الشبابية. وأكدت منسقة التظاهرة عن المجلس الأعلى للشباب بولاية بسكرة، ريمة إبراهيمي، أن ملتقى شباب بسكرة ملتقى جهوي، يضم 5 ولايات، وهي خنشلة، وباتنة، والمسيلة، وأولاد جلال، والوادي والمغير، بمشاركة فئتَي الشباب حاملي الأفكار والمشاريع التي من شأنها إنشاء حاضنة للأعمال، وأصحاب المشاريع المجسدة على أرض الواقع. وأضافت السيدة ابراهيمي أن هذه التظاهرة تضمن تحقيق أهداف مختلفة، تتعلق بكيفية التمويل، ووضع استراتيجية معيّنة للتسيير، وتكوين فريق إدارة من الصفر إلى نهاية البرنامج أو المشروع، مشيرة إلى أن الفئة الثانية كانت لها جلسة تفاعلية مع إطارات الدولة، على حد تعبيرها، منهم نائب برلماني عضو مجلس الأمة، ووسيط الجمهورية، واثنان من رجال الأعمال، ومدير مركز البحث العلمي للمناطق الجافة، وممثل المجلس الأعلى للشباب. ولفتت المتحدثة إلى أن المناقشة المباشرة سمحت بطرح بعض الانشغالات، ورفع التوصيات، والاستماع إلى الاقتراحات، والتقرب من الشباب لإشراكهم في اتخاذ القرار الصائب المتعلق بالاقتصاد، ودفع فئة الشباب إلى المقاولاتية لتحريك عجلة الاقتصاد الوطني. تجدر الإشارة إلى أن ضيوف عاصمة الزيبان المقدر عددهم بأكثر من 250 شخص، كُرموا بإفطار جماعي بالمدرسة الأولمبية في جو احتفالي متميز، يُبرز رغبة هؤلاء في تحقيق الوثبة المرجوة، والأهداف المسطرة من قبل السلطات العليا في البلاد.