أشاد الأمين العام للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية (كوا)، خير الدين برباري، بالرعاية الدائمة والدعم المتواصل لرئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون، لكل الرياضيين المشاركين في الألعاب الأولمبية والبرألمبية المقبلة بباريس-2024، ما يعكس حسبه اهتمام السلطات العليا في البلاد، برياضة المستوى العالي ورياضيي النخبة من أجل تحقيق النتائج المرجوة وتشريف الراية الوطنية. أشار برباري، في تصريح للصحافة على هامش دورة كرة القدم داخل القاعة للصحافة الوطنية بالجزائر بالعاصمة، أن "الرعاية الدائمة لرئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون، هي منذ انطلاق تحضير الرياضيين للألعاب الأولمبية والبرألمبية أي منذ تقريبا 3 سنوات، وذلك من خلال وضع إمكانيات خاصة واستحداث ميزانية خاصة للتحضير التي بدأت خلال الألعاب المتوسطية بوهران، وهي مستمرة إلى يومنا هذا". وأكد أن هذا الإجراء يعكس العناية المتزايدة للسلطات العليا برياضة المستوى العالي، ووضع رياضييها في ظروف مادية ومعنوية ممتازة قصد السماح لهم بتحقيق انجازات وتشريفات أخرى للجزائر في المحافل الرياضية الدولية التي شاركوا فيها، والأخرى التي تنتظرهم بمناسبة الموعد الأولمبي والبرألمبي المقبلين. وأوضح ذات المسؤول، أن هذه الإمكانيات يضاف إليها الدعم المعنوي لرئيس الجمهورية، شخصيا للرياضيين من خلال رسائله التشجيعية الكثيرة والتي تشكل دفعا إيجابيا للرياضي الذي تقع عليه الآن مسؤولية تحقيق النتائج، أما فيما يتعلق بالإعانات الممنوحة من قبل الدولة والمخصصة للتحضير والمشاركة في الموعدين الأولمبيين، فأشار إلى أن "التمويل تتكفّل به وزارة الشباب والرياضة، وستتلقاه مباشرة الاتحاديات الرياضية المعنية بناء على عقد برنامج عمل واضح المعالم، ونحن في اللجنة الأولمبية مهمتنا مرافقة هذه الاتحاديات من خلال تقديم المنح الأولمبية بالنسبة لبعض الرياضيين الموهوبين والمتواجدين ضمن المراتب العشرة الأولى لأحسن الرياضيين في العالم". وعن تحضير رياضيي ذوي الاحتياجات الخاصة لموعدهم البارألمبي أكد المتحدث، على العناية الخاصة التي توليها السلطات العليا لهذه الشريحة، خاصة وأنهم يعدون من الرياضيين الأبطال الذين شرّفوا الراية الوطنية في الألعاب البارألمبية. وأضاف أن "رئيس الجمهورية بنفسه أكد أن التكفّل بنخبتنا الوطنية لا يفرق بين النخبة المشاركة في الألعاب الأولمبية والبارألمبية، فاللجنة الأولمبية وفي غياب لجنة برألمبية وطنية تهتم بشؤون رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، تنسق مع الاتحادية الحالية والرياضيين لهم نفس الإمكانيات كالرياضات الأخرى. وبالنسبة لتحضير الرياضيين وتحضيراتهم اللوجيستيكية والتنظيمية، أظن أن الاتحادية الحالية قائمة بالواجب ونحن أيضا لن نبخل عليهم بأي شيء يحتاجون إليه".