مثل أمام مجلس قضاء العاصمة أربعة شبان متابعين بجرم المتاجرة في المخدرات واستهلاكها، وقد استأنف المتهمون حكم محكمة سيدي امحمد الذي أدان المتهم الرئيسي ب10 سنوات سجنا، أما بقية المتهمين فقد أدينوا ب6 أشهر حبسا مع وقف التنفيذ. وقد تم تحريك القضية بناء على معلومات تلقتها مصالح الأمن الحضري السابع، مفادها أن المدعو (ش.ع) الملقب ب"سليكات" يتاجر في المخدرات من نوع الكيف المعالج، إذ يقوم بترويجها في مقر إقامته، واستغلالا لهذه المعلومات تم تتبع تحركاته وبعد التأكد من صحتها تم ترصدها وبتاريخ 18/03/2009 وبالضبط على الساعة الثالثة والنصف مساء تم إيقافه في حالة تلبس بشارع 45 بوعلام ديواني وبالضبط على مستوى مدخل العمارة التي يقطن بها أثناء إتمام عملية البيع مع أحد زبائنه، وهو المدعو (ع.م) الذي ضبطت بحوزته قطعة مخدرات وزنها 1,1غ التي اشتراها المروج (ش.ع) الذي ضبطت بحوزته خمس قطع وزنها 8,02 غرام، وقد أبدى المتهم مقاومة جسمانية عنيفة اتجاه عناصر الشرطة، وتمكن من الهروب عبر مخرج بالطابق الأسفل للعمارة، وعند تفتيش مسكن المتهم (ش.ع) الكائن بسطح العمارة والمتمثل في غرفة غسيل، وبحضور شاهد من جيرانه تم العثور على صفيحتين من الكيف المعالج بوزن إجمالي قدر ب5,81 غرام، وكذا أربعة أقراص مهلوسة من نوع توفازين. يذكر من ملف المتهمين أن النيابة العامة سبق لها وان التمست 10 سنوات سجنا للمتاجرين و6 أشهر حبسا للمستهلكين.