❊ بن جامع: سنعود أقوى بدعم من الجمعية العامة لتمكين فلسطين من عضوية الأممالمتحدة ❊ التأييد الساحق يؤكد بأن فلسطين تستحق مكانها بين أعضاء الأممالمتحدة ❊ يجب معالجة الظلم التاريخي وإعادة التوازن إلى ميزان العدالة ❊ الاعتراف بدولة فلسطين يعزّز حل الدولتين.. والمجتمع الدولي مع فلسطين ❊ للمرة الثانية.. الفيتو الأمريكي يسقط مشروع قرار جزائري بشأن فلسطين أخفق مجلس الأمن الدولي، أول أمس، في تمرير مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر باسم المجموعة العربية، والذي يوصي الجمعية العامة بتمكين دولة فلسطين من الحصول على عضويتها الكاملة بهيئة الأممالمتحدة، حيث صوت 12 عضوا لصالح مشروع القرار مقابل امتناع دولتين بريطانيا وسويسرا واستخدام الولاياتالمتحدةالأمريكية حق النقض "الفيتو". أكد ممثل الجزائر الدائم لدى الأممالمتحدة السفير عمار بن جامع، بنيويورك "سنعود أقوى وأكثر صخبا بدعم من شرعية الجمعية العامة، والدعم الأوسع من أعضاء الأممالمتحدة من أجل العضوية الكاملة لدولة فلسطينبالأممالمتحدة". وقال بن جامع، في كلمة بعد (الفيتو) الأمريكي على المشروع الجزائري لقرار مجلس الأمن، الذي يوصي بقبول عضوية فلسطين في الأممالمتحدة، إن هذه ليست سوى خطوة أخرى في الرحلة نحو العضوية الكاملة لفلسطين". ودعا السفير، أولئك الذين لم يتمكنوا من دعم قبول دولة فلسطين اليوم، أن يفعلوا ذلك في المرة القادمة، معتبرا "التأييد الساحق لتطبيق دولة فلسطين يبعث برسالة واضحة وضوح الشمس بأن دولة فلسطين تستحق مكانها الصحيح بين أعضاء الأممالمتحدة". وأعاد بن جامع، بالمناسبة التذكير بما قاله رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بأن "جهود الجزائر لن تتوقف حتى تصبح دولة فلسطين عضوا كامل العضوية في الأممالمتحدة"، معربا عن امتنانه العميق باسم المجموعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وحركة عدم الانحياز، إلى جميع الذين صوتوا لصالح القرار الذي قدمته الجزائر. وكان ممثل الجزائر الدائم لدى الأممالمتحدة، قد حث في كلمة قبل عملية التصويت أعضاء مجلس الأمن، على قبول دولة فلسطين عضوا دائما في الأممالمتحدة، مؤكدا أن "هذا أضعف الإيمان لنسد الدين الذي علينا تجاه شعب فلسطين، وعلى أنه يجب معالجة الظلم التاريخي ويجب إعادة التوازن إلى ميزان العدالة".وأكد ممثل الجزائر، على أن الاعتراف بدولة فلسطين عضو دائم بالأممالمتحدة "يعزّز حل الدولتين الذي يتعرض باستمرار للتهديد من قبل أولئك الذين يسعون إلى محو الهوية والتطلعات الفلسطينية"، كما اعتبر قبول فلسطين استثمارا في السلام وحجر الزاوية لحل عادل ودائم يستند إلى القانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة. واستطرد "نقولها بصوت عال، إن المجتمع الدولي يقف معكم يا فلسطين، لا نزال ثابتين في التزامنا بإقامة دولة فلسطينية مسالمة وذات سيادة ومستقلّة، ويجب معالجة الظلم التاريخي ويجب إعادة التوازن إلى ميزان العدالة". وأكد بن جامع، على أن فلسطين تفي بجميع معايير العضوية في الأممالمتحدة، على النحو الذي حدده الآباء المؤسسون في الميثاق، حاثا كل عضو بالمجلس على دعم مشروع القرار. بالمقابل اعتبر ممثل الجزائر عدم القيام بذلك (...) إنكارا لهذا المجلس ذاته لمسؤوليته، مضيفا أن "عدم التصرف هو خطأ جسيم لا يغتفر، وأن عدم الاستيقاظ اليوم هو رخصة لاستمرار الظلم والإفلات من العقاب"، ليختم بما قاله رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، "لقد آن الأوان لفلسطين أن تصبح عضوا كامل العضوية في الأممالمتحدة، على الرغم من أن أراضيها لا تزال محتلّة، لن نتخلى عن هذه القضية ولن نرتاح حتى يتحقق هذا الهدف".