تتطلع الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل المسماة "ندى" لإطلاق مشروع جديد إلى جانب البرنامج السابق "نحن في الاستماع"، تحت تسمية "مواطنة.. حقوق جميعا ضد العنف"، وذلك بالتنسيق والتعاون مع وزارة التربية الوطنية، حيث سيتم خلال هذا المشروع الذي يدوم سنة، التحسيس بعمليات العنف التي يتعرض لها الأطفال، وسيمس 18 مؤسسة تربوية على مستوى الجزائر العاصمة. خط ساحة أول ماي - المدنية ناقص يعاني مستعملو حافلات النقل الحضري العاملة على مستوى الخط الرابط بين ساحة أول ماي والمدنية من سوء الخدمة المقدمة لهم وذلك بسبب تقليص عدد الحافلات. ويقول بعض مستعملي هذا الخط أن تقليص عدد الحافلات اثر بشكل سيء على حركة تنقلهم بين نقاط هذا الخط، وأن فترة الانتظار في المحطة الواحدة تصل في بعض الأحيان إلى اكثر من ساعة. ويبدو أن تقليص عدد الحافلات على مستوى هذا الخط له علاقة بفصل الصيف وتقلص عدد المتنقلين عبر نقاطه بسبب العطل. وطمأن مصدر من مؤسسة "ايتوزا" أن الخط سيشهد حركته المعهودة مع بداية الدخول الاجتماعي في شهر سبتمبر المقبل.
"براكة" متعددة الاختصاصات اعتاد تاجر بأحد أحياء عين النعجة- جسر قسنطينة- تغيير نشاطه مع تغير الفصول والمناسبات كما اعتاد زبائنه التعامل مع مزاجه وفق ما تمليه الحاجة أو المناسبة، وقد تحول صاحبنا هذه الأيام من تاجر فواكه إلى صانع حلويات رمضان من زلابية بنوعيها البوفاريكي والتونسي. تغيير النشاط بدأ مع أول يوم من شهر شعبان وينتهي مع نهاية شهر رمضان ليعود صاحبنا بعد ذلك لترقيع وإصلاح الحقائب والأحذية أو بيع الخضر. أما كيف يتمكن هذا التاجر الساحر من تغيير نشاطه بمثل هذه السهولة فالسؤال يطرح على فرق المراقبة التابعة للبلدية ووزارة التجارة وغيرهما من العاملين في هذا الحقل.
يحولون ثكنة قديمة إلى مسجد أمام عجزالسلطات المحلية لبلدية تقزيرت عن توفير مسجد لسكان قرية تاقسبت، اضطر هؤلاء إلى تحويل بناية مهجورة كانت تستعمل كثكنة في العهد الاستعماري، إلى مسجد يقيمون فيه الصلاة ويتلقون فيه دروس الوعظ والارشاد، وتتم فيه عقود قران الأزواج وحل المشاكل بين الناس وتسوية الخلافات. بعض سكان القرية قالوا ل"المساء" ليس هناك من حل آخر أمامنا سوى اللجوء إلى ترميم الثكنة لأنه لا البلدية حققت مطلبنا ولا مديرية الشؤون الدينية والأوقاف استمعت إلينا، لقد طرقنا كل الأبواب لكن دون جدوى.
مكيف في الحافلة! انتفضت إحدى الراكبات بحافلة كانت ستنطلق من محطة ساحة 2 ماي متجهة إلى الرغاية، بعد أن طلب منها القابض غلق النافذة. السيدة صرخت في وجهه وكلها استغراب من بين باقي الركاب الذين استجابوا لطلب القابض وقالت"لا لن أغلق النافذة...كيف تطلب مني أن أفعل ذلك في هذا الحر الشديد؟"...والأكيد أنها كانت تستغرب كيف رضخ الركاب للطلب". لكن هؤلاء ابتسموا بل وضحكوا من موقف السيدة وأفهموها أن غلق النوافذ تم بدافع تشغيل السائق للمكيف...طبعا هو الأمر الذي لم تكن تتوقعه أبدا السيدة، بل واستبعدته تماما. وبمجرد أن فهمت "السر" هدأت وأغلقت النافذة....ولايمكن أن نلوم هذه السيدة لأن تشغيل مكيف في الحافلة يعد ضربا من الخيال في الجزائر.
أول حالة تيفوئيد بالطارف كشف رئيس بلدية بالريحان بولاية الطارف عن تسجيل أول حالة إصابة بمرض التيفوئيد، وأرجع المصدر سبب الإصابة الى استهلاك المصاب مياه شرب غير صالحة. وقد اغتنم "المير" جلسة العمل التي عقدت مع والي الطارف على هامش زيارته لدائرة بن مهيدي ليؤكد بأن السكان يعانون كثيرا من تلوث المياه وأن الكثير منهم يستلهكون حاليا مياها غير صالحة وأن البلدية تفتقر لخزان يزود السكان بالمياه المعالجة والصالحة. وهكذا كانت شكوى المير على المباشر فهل من التفاتة لمعالجة أزمة سكان هذه البلدية مع ندرة المياه؟...
طاكسي نموذجي استوقفت فتاتان مؤخرا سائق سيارة أجرة بساحة اودان، وطلبتا منه بصيغة التمني إن كان ممكنا أن يأخذهما إلى حي مالكي ببن عكنون. هذه الصيغة طبعا هي السائدة في الجزائر عند الحديث مع سائق طاكسي خاصة إذا كانت الوجهة بعيدة. حيث يشعر الزبون أن عليه أن "يحلل" السائق حتى يتنازل ويأخذه إلى وجهته. وكم كانت مفاجأة الفتاتين كبيرة حين أجابهما السائق بالقول "أنا طاكسي ومهمتي أن أنقل الناس إلى حيث يريدون"! الأكيد أن مثل هذا الطاكسي لا يعدو أن يكون مجرد استثناء يؤكد القاعدة.
"كفاحي" بأكثر من 23 ألف أورو ستعرض هذا الخميس ببريطانيا ولأول مرة نسخة نادرة جدا من كتاب "كفاحي"، لهتلر موقعة بخط يده سنة 1925. كتاب "كفاحي" ستباع نسخته الأصلية في المزاد العلني غرب بريطانيا ويتوقع أن يصل ثمنها إلى 20 ألف ليرة أي 23 ألف أورو. للتذكير فإن "كفاحي" عبارة عن سيرة ذاتية لهتلر ويعرض الايديولوجيا النازية واللا سامية وقد طبع وراج بين سنوات 1933 و1945 والطريف أنه كان يهدى مجانا للعرسان الجدد.