إرادة مشتركة لتكثيف التشاور والتنسيق وتدعيم مقومات الأمن والنماء بالمنطقة تعزيز مناعة المنطقة والتعاون وتبادل المعلومات لحماية المصلحة المشتركة مؤتمر «لمّ الشمل» خطوة ايجابية في طريق الوحدة الفلسطينية جهود جبّارة بمجلس الأمن لوقف الاعتداءات الإجرامية للاحتلال الصهيوني في غزة »جامع الجزائر»..مركز إشعاع روحي وصرح ديني وعلمي وثقافي وسياحي بامتياز اختتمت أمس الاحد قمة منظمة التعاون الإسلامي ال15 أعمالها في مدينة بانجول الغامبية بجلسة ختامية تم على إثرها اعتماد البيان الختامي للقمة والمصادقة على قرار بشأن القضية الفلسطينية. وأشاد رؤساء دول وحكومات منظمة التعاون الإسلامي المجتمعون ببانجول (غامبيا)، يومي 4 و5 ماي 2024، في إطار القمة الإسلامية الخامسة عشر للمنظمة، بجهود الجزائر لنصرة القضية الفلسطينية، معربين في هذا الصدد عن تثمينهم وتأييدهم للجهود الحثيثة التي يبذلها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وتقديرهم البالغ لعقد مؤتمر لم الشمل كخطوة ايجابية في طريق الوحدة الوطنية الفلسطينية، والذي أفضى إلى تبني «إعلان الجزائر» بتاريخ 12 اكتوبر 2022. وأشادوا بالجهود المبذولة في مجلس الامن من أجل وقف الاعتداءات الإجرامية المرتكبة من قبل الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، وهو ما أسفر عن اعتماد قرار مجلس الأمن 2728 (2024) الداعي للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة. كما رحب قادة الدول الإسلامية بانعقاد الاجتماع التشاوري الذي جمع بتونس يوم 22 أفريل 2024 كلا من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، ونظيره التونسي السيد قيس سعيد، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي السيد محمد يونس المنفي. ونوه البيان الختامي الذي توج أشغال هذه القمة الإسلامية بالإرادة المشتركة لقادة الدول الثلاث لتكثيف التشاور والتنسيق من أجل تدعيم مقومات الأمن والاستقرار والنماء بالمنطقة وتعزيز مناعتها، ورغبتهم في تعزيز التعاون وتبادل التحاليل والتقييمات والمعلومات لاسيما حول ظاهرة الإرهاب والاتجار بالبشر وبكل أنواع المخدرات والجريمة المنظمة التي تهدد امن واستقرار المنطقة وبما يصب في مصلحتها. ..هنيئا جامع الجزائر من جهة أخرى، هنأ رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي خلال القمة الإسلامية الخامسة عشر للمنظمة، الجزائر بتدشين جامع الجزائر، ثالث أكبر مسجد في العالم، باعتباره مركز إشعاع روحي وصرح ديني وعلمي وثقافي وسياحي بامتياز. ونوه البيان الختامي للقمة بدور جامع الجزائر في التعريف بالقيم الأصيلة للإسلام لاسيما تلك المتعلقة بالتسامح والوسطية والاعتدال ونشر ثقافة العيش معا في سلام، مع ترقية حوار الحضارات وإرساء روابط متينة على المستوى الدولي، ناهيك عن إحداث تأثير علمي دولي من خلال ترقية منظومة التكوين الجامعي ذات المستوى العالمي ودعم البحث والدراسات المتخصصة في المجال الديني.